الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية: مقتل عائلة من 4 أشخاص فى قصف من الأراضى اليمنية

السعودية: مقتل عائلة من 4 أشخاص فى قصف من الأراضى اليمنية
السعودية: مقتل عائلة من 4 أشخاص فى قصف من الأراضى اليمنية




الرياض- صنعاء: وكالات الأنباء


أعلن الدفاع المدنى السعودى، أمس الإثنين، مقتل أربعة أشخاص، وإصابة ثلاثة آخرين، جراء سقوط مقذوف عسكرى أُطلق من الأراضى اليمنية.
وقال على حسابه بموقع تويتر، إن المقذوف سقط بمحافظة صامطة، التابعة لمنطقة جازان على الحدود مع اليمن.
وذكرت صحيفة «المسار» السعودية أن الضحايا من عائلة واحدة، مكوَّنة من أب وزوجته وطفلين.
فى الوقت نفسه، هدم مسلحون إسلاميون ينتمون للتيار السلفي، مسجدا يعود إلى القرن السادس عشر يضم مقاما لأحد الأئمة الصوفيين فى محافظة تعز اليمنية.
وقال مسئول محلى إن مجموعة من المسلحين يقودهم زعيم سلفى محلى يعرف باسم «أبو العباس» فجروا مسجد الإمام عبدالهادى السودي، أحد أشهر الأولياء الصالحين فى اليمن.
ودانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية تدمير مسجد ومقام وقبة الشيخ السودى.
وقالت فى بيان: إن قبة المسجد تعتبر «من أكبر القباب فى اليمن، وتاريخها يعود إلى حقبة الدولة الطاهرية.. وهى أحد أجمل المعالم الدينية فى تعز القديمة من عصر الخلافة العثمانية».
إلى ذلك، جدد رئيس الوفد الحوثى فى مفاوضات السلام محمد عبد السلام الموقف المتعنت للانقلابيين، واتهم المبعوث الأممى بتقديم أفكار سابقة وغير جديدة.
وقال عبدالسلام فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية،: «لم يسلمنا (المبعوث الأممى) أى رؤية للحل، بل ناقش معنا بعض الأفكار كالنقاش السابق، ولم يكن هناك رؤية أو مشروع اتفاق».
ودخلت مساعى إحلال السلام فى اليمن منعرجاً جديدًا بعد موافقة الحكومة اليمنية على خطة عرضها المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ.
وفوض الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الوفد الحكومى إلى مشاورات السلام الجارية فى الكويت، بالتوقيع على الاتفاق شرط توقيع الطرف الآخر عليه قبل 7 أغسطس الجارى، وهو نهاية المهلة الإضافية التى وافقت عليها الكويت للمتفاوضين اليمنيين.
وقال وزير الداخلية اليمني، اللواء حسين عرب: إن جهود التحالف العربى أسهمت بشكل مباشر فى إعادة القوى الانقلابية إلى مسار المشاورات السياسية فى الكويت.
وأكد عرب أن القوات الميدانية الشرعية كافة ملتزمة تماماً بوقف إطلاق النار امتثالاً لتوجيهات الرئاسة اليمنية.
وأوضح أنها تفسح المجال أمام استكمال المشاورات، داعية القوى الانقلابية لتحمل المسئولية تجاه الشعب اليمنى، ووقف حالة الدم، والمجتمع الدولى للاستمرار فى الضغط على هذه القوى الانقلابية لتطبيق القرارات الأممية، والبدء فى تسليم السلاح، والانسحاب من المناطق التى احتلوها.