الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نتنياهو: أفضل مبادرة السيسى على المبادرة الفرنسية

نتنياهو: أفضل مبادرة السيسى على المبادرة الفرنسية
نتنياهو: أفضل مبادرة السيسى على المبادرة الفرنسية




القدس المحتلة - وكالات الانباء


قال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو انه يفضل مبادرة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى على المبادرة الفرنسية فيما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين.
جاء ذلك فى اتصال هاتفى جرى بين نتنياهو ووزير الخارجية الامريكى جون كيري، بحسب صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية.
وأطلع كيرى رئيس الوزراء الإسرائيلى على لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال نتنياهو «هناك رغبة السيسى فى دفع عملية السلام، وبالنسبة لنا، فإن هذا شىء ايجابى».
ويشار إلى أن السيسى قد اعلن فى شهر مايو الماضى عن مبادرة لدفع عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية التى تهدف إلى اشراك عدد كبير من الدول فى عملية السلام، قال نتنياهو «لا اعتقد ان هناك جدوى من اشراك دول بعيدة عن المنطقة فى عملية السلام، يجب اشراك دول المنطقة التى تبدى اهتماما بذلك، ارغب فى عملية تقوم فيها دول المنطقة بدفع عملية التطبيع مع اسرائيل، والمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين».
وكانت فرنسا قد طرحت قبل شهور مبادرة لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014 عبر عقد مؤتمر دولى للسلام.    
وفى سياق متصل، اعتبر نتنياهو خلال حديث له مع محررى الصحف العبرية الرئيسية ان بناء ميناء فى غزة سيشكل خطراً أمنيا على اسرائيل، مؤكدا أن اسرائيل لا تقبل بإنشاء ميناء تديره حماس.
وأقر نتنياهو بأن الظروف الاقتصادية والانسانية فى غزة سيئة جدا، وقرر منح القطاع تسهيلات فى غضون عام من الآن أبرزها فتح حاجز إيريز من أجل إدخال المواد إلى القطاع، إلى جانب حاجز كرم أبوسالم.
من ناحية اخرى، شنت حركة فتح، هجوماً لاذعاً على النظام الإيرانى، متهمة إياه بالتدخل سلباً فى الشأن الفلسطينى.
وقالت الحركة، رداً على تصريحات مسيئة للرئيس الفلسطينى محمود عباس، أطلقها مستشار وزير الخارجية الإيراني، حسن شيخ الإسلام، إن «شيخ الإسلام يعمل ضمن منظومة إيرانية عملت وما زالت تعمل على إحلال الدمار والموت والحروب الأهلية الداخلية، والفتنة المذهبية، فى كل بلد عربى استطاعت الوصول إليه»، منددة بالتدخل الإيرانى فى سياسة القيادة الفلسطينية والشأن الداخلى الفلسطيني، خدمة لدولة الاحتلال، ولمصالحها الإقليمية فقط، على حد وصف البيان.
وأضافت إن تصريحات المسئول الإيرانى، تمثل «انعكاساً لمفاهيم الخيانة والباطنية الناظمة لسياسة القائمين بأدوار تخريب وتدمير وشق الصف الفلسطيني»، متهمة إيران بالسعى لتدمير وتخريب الصف الفلسطيني، وتعميق الانقسام، وتشجيع طرف على آخر من أجل اكتساب مواقع متقدمة لمصالحها، وأهداف لا علاقة لها بالقدس، ولا بعدالة القضية الفلسطينية، واستخدام أطراف فلسطينية كورقة تخدم مصالحها وتفرض وتوسع نفوذها الإقليمي.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، شيخ الإسلام، قد اتهم الرئيس محمود عباس، بأنه عميل لجهاز المخابرات الأمريكية، بعد لقائه رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى الخارج مريم رجوى فى مقر إقامتها بباريس.
واتهمت حركة فتح، النظام الإيرانى بـ«دعم الانقلابيين فى فلسطين، الذين وافقوا على دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، على حساب ثوابت الشعب وأهدافه الوطنية»، محذرة من المساس بالرئيس الفلسطينى خط أحمر.
وشددت على أن «الخاضع للإدارة الأمريكية والقابل بشروطها على حساب مصالح الشعب الإيرانى، والمتفق مع وكالة المخابرات المركزية (سى.اي.ايه) لا يحق له أبداً الحديث عن قضية فلسطين وشعب فلسطين ورئيس فلسطين».