الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أجيال القصة» ندوة تلقى الضوء على أدباء الأقاليم وإبداعاتهم

«أجيال القصة» ندوة تلقى الضوء على أدباء الأقاليم وإبداعاتهم
«أجيال القصة» ندوة تلقى الضوء على أدباء الأقاليم وإبداعاتهم




كتب – إسلام أنور

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان مؤخرا ندوة بعنوان «أجيال القصة فى الأقاليم بدمياط» حيث رحب محمد قطب بالحضور، مشيدا بمدينة القاهرة المبدعة فكرياً أو اجتماعياً، والتى تتنوع فيها التجارب الإنسانية، وقدمت عدداً كبيراً من الأدباء الكبار والصغار،

مضيفاً أن الهدف من هذا اللقاء أن يكون ثمة تواصل بين المراكز الثقافية الإقليمية والمركز الرئيسى للتخطيط الثقافى وهو المجلس الأعلى للثقافة، مطالباُ أن يكون هناك استقبال للأقاليم الأدبية والثقافية، لأن الأقاليم مليئة بالمبدعين والكتاب والشعراء وغيرهم .فلابد أن تبنى الجسور بين المراكز والأقاليم.
وعلق الناقد حسن الجخ عن تواجد أديبين متميزين هما الروائى أيمن الأسمر، والكاتب الدسوقى البدحى، مشيدا بمحافظة دمياط وأبنائها واصفا إياها بأن لها وضع خاص، فهى تقدم دائما للحياة الأدبية أسماء جديدة لها بصمتها الواضحة.
ثم تحدث عن  الكاتب أيمن الأسمر بأنه عضو اتحاد كتاب مصر وقد قدم نفسه للحياة الأدبية بكتابه «الوقوف على قدم واحدة» يميل إلى التكثيف فى إنتاجه القصصى، والمدرسة الواقعية فى الأدب والفن وينظر إلى الواقع ليس باعتباره شرا فى ذاته ولكن الأفراد هم أصحاب هذا الواقع يلونونه بالشر أو بالخير، مؤكداً أن «الأسمر» كاتب متمرس استطاع أن يقدم إنتاجا قصصيا نحترمه ويعطينا ويضيف لنا ثراء لهذا العالم، مشيرا إلى قصته «عودة الحياة»، أعقب ذلك قراءة نصا قصيرا من روايته «الوقوف على قدم واحدة»، ثم استطرد «الجخ» حديثه وتناول الكاتب الدسوقى البدحى بالنقد مشيرا إلى أنه يعتمد فى كثير من الأحيان على مسألة الضدية اللفظية لكى يوضح المعنى ويبرزه. فمثلا فى روايته «صخب الصمت»، «عربة يجرها الموتى» نجد أن كل عنوان يشتمل على قطبين كل منهما بعيد عن الثانى،  وأن «الدسوقى» يقدم الواقعية النقدية وتتميز مؤلفاته أنها على درجة كبيرة من النضج، ثم قرأ «الدسوقى» أحد قصصه القصيرة بعنوان «أبيض درجات».
وأشار الكاتب سمير الفيل فى كلمته النقدية إلى أديبين آخرين من دمياط وهما ناهد ضرغام ومحمد البوهى، واصفا الكاتبة ناهد ضرغام أنها فى معظم قصصها تشعر بأن الحياة قطرية فيها عشوائية، ولديها مسحة رومانسية، تتجه فى بعض كتاباتها إلى الفانتازيا، تُعبر عن أسر واقعة تحت خط الفقر. المرأة فيها قوية لا تحلم بسيطرة الرجل، واصفاً إياها بأنها كاتبة واعدة. مشيراً إلى قصتها «ومضت»، «حديث القاصة»، «جدران باردة»، ثم دعاها لقراءة جزء من قصصها.
ثم استطرد الفيل كلمته النقدية عن الكاتب  محمد البوهى معرباً عن سعادته بأن يكون هناك كاتب لم يتعد الأربعين من عمره ووصل إنتاجه لـ9 أعمال. وقال انه بدأ كتاباته بالقصة القصيرة ثم انتقل إلى الرواية بعد ذلك.. وأنه يلجأ فى كتاباته إلى الفانتازيا الساخرة وأشار لرواية «حماية البيضة التى تفقد رؤساء جمهوريات»، «الرئيس لا يأكل التفاح».
ويرصد فى كتاباته المتغيرات السياسية وإبداع يواكب الأحداث، تلا ذلك قراءة الكاتب بعضا من إبداعه القصصى.