الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«مستقبل المجتمعات العربية .. المتغيرات والتحديات» مؤتمر بمكتبة الإسكندرية

«مستقبل المجتمعات العربية .. المتغيرات والتحديات» مؤتمر بمكتبة الإسكندرية
«مستقبل المجتمعات العربية .. المتغيرات والتحديات» مؤتمر بمكتبة الإسكندرية




تنظم وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية فى الفترة من 5-8 سبتمبر المقبل مؤتمراً بعنوان «مستقبل المجتمعات العربية...المتغيرات والتحديات»، والذى يشارك فيه نخبة من الخبراء والباحثين العرب والأجانب لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.
وصرح الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يهدف إلى تفعيل حقل الدراسات المستقبلية كمدخل للنظر فى واقع النزاعات العربية، وتشبيك الرؤى بين المدارس الفكرية والاتجاهات المختلفة فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية، وعرض رؤى وخبرات الأجيال المختلفة من الباحثين والخبراء، وبناء اقتراب نقدى لتحليل آليات وتفاعلات المجتمعات العربية عبر الحوار الفعال بين المنظورات البحثية المختلفة للنزاع وطبيعة الاجتماع العربى. من جانبه، أكد د.خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أن مؤتمر «مستقبل المجتمعات العربية... المتغيرات والتحديات» سيشهد مشاركات متميزة من عدد كبير من الباحثين والخبراء لإثراء النقاش حول قضايا المجتمعات العربية من زاوية مستقبلية، مبينًا أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 50 متحدثا من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ولفت إلى أن المؤتمر سيطرح عدد من القضايا والملفات الهامة للنقاش؛ ومنها: مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية فى الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسى فى مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربى، مستقبل الإبداع فى العالم العربى، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربى.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتى فى ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التى شهدتها المنطقة العربية فى السنوات الأخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقى فى الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلاً آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية، وإن كانت الأحداث الأخيرة قد استطاعت أن تجذب إليها التحليلات الاستراتيجية، فإن هناك تغافل حقيقى عن ملفات أخرى لا تقل أهمية عن مصير الدولة العربية ومنها تلك المتعلقة بمستقبل الأجيال الشابة والمرأة والتحول الديمقراطى والتنمية والطائفية ونسيج المجتمعات العربية والتكنولوجيا وأثرها فى بنية المجتمعات العربية وتطور منظومة القيم الإنسانية ومدى استجابة المجتمعات العربية لها. وهى ملفات لا زالت مطروحة على بقية الدولة العربية التـى لن تكون فى عزلة فى حالة اتساع نطاق النزاعات القائمة. لذا يعتبر المؤتمر بمثابة الفرصة للنخب العربية أن تعيد النقاشات التأسيسية حول بنية المجتمعات العربية على أساس مستقبلـى يمثل من ناحية نقدًا للسيناريوهات والرؤى المطروحة ويطرح فى المقابل مستقبلات وسيناريوهات بديلة يمكن أن تسلكها المجتمعات العربية.