هبوط حاد للأسهم والبورصة تخسر 4.9 مليار جنيه

سجلت مؤشرات البورصة تراجعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات، أمس  متأثرة بعمليات بيع ملحوظة من المستثمرين العرب والأجانب.
وسط مخاوف من التداعيات السلبية لقرار محكمة القضاء الإداري ببطلان عقد استغلال منجم السكري للذهب وتأثيره علي مناخ الاستثمار، صاحب ذلك التأثيرات السلبية التي شهدتها بعض الأسواق العالمية علي خلفية تداعيات إعصار «ساندي» والذي قدرت خسائره المبدئية بأكثر من 20 مليار دولار. وفقد رأس المال السوقي جميع مكاسبه التي سجلها خلال جلسة الأمس، ليخسر نحو 4.8 مليار جنيه مسجلا 397.4 مليار جنيه بعد تداولات محدودة لم تتجاوز 547 مليون جنيه.
وخيم الهبوط علي مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية ليهوي مؤشر إيجي إكس 30 للأسهم الكبري والقيادية بنحو 2.12 في المائة مسجلا 5768.20 نقطة، كما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 1.02 في المائة ليغلق عند 541.05 نقطة. وامتدت التراجعات الي مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا الذي فقد نحو 1.25 في المائة من قيمته لينهي تعاملات اليوم عند مستوي 888.69 نقطة. وأشار أحمد عبدالحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية الي ان السوق لم تشهد أية أنباء إيجابية تقوده للتماسك أمام عمليات البيع التي شهدتها الأسهم ، وأن نبأ بطلان عقد «منجم السكري» جاء بمثابة الشرارة التي دفعت المستثمرين للبيع خاصة من قبل الأجانب والعرب خوفا من بطلان عقود أخري في المستقبل.