الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمل حسن: أستعد لتقديم برنامج إخبارى بـ«الحدث اليوم».. وأطمح فى تقديم برنامج منوعات

أمل حسن:  أستعد لتقديم برنامج إخبارى بـ«الحدث اليوم».. وأطمح فى تقديم برنامج منوعات
أمل حسن: أستعد لتقديم برنامج إخبارى بـ«الحدث اليوم».. وأطمح فى تقديم برنامج منوعات




كتب ـ محمد خضير

أكدت المذيعة الشابة أمل حسن على مقدمة نشرة الاخبار بقناة «الحدث اليوم» انها بدأت حياتها الاعلامية بعد تخرجها من كلية الآداب قسم صحافة من جامعة جنوب الوادى ،وبدات من سنه أولى صحافة كمحررة بجريدة صوت قنا، وعملت فى اكثر من موقع إخبارى وفى السنة الأخيرة من الجامعة التحقت كمراسلة بقناة أون تى من محافظة قنا بعد ان اجتزت الاختبارات بالقناة ،وكانت هذه الفترة بداية تحقيق حلمى فى دخول العمل الإعلامى التلفزيونى لأنى كنت ارى ان البنت قد تجد مجالًا صعبًا فى مجال الصحافة،وكنت افضل العمل التلفزيونى لفترة قصيرة تعلمت منها كثيرًا فى إعداد التقارير ومتابعة الاحداث وخاصة بعد الثورة وشاركت فى تغطية أحداث وتجارب كثيرة تعلمت منها كثيرًا.
وأشارت أمل فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روز اليوسف» الى انها بعد ذلك ركزت على ان تكون مقدمة نشرات إخبارية فحرصت على ان تتابع نشرات الاخبار وتقرأ وتتعلم أكثر وحصلت على الدبلومة، وعملت لفترة فى قناة «الصحة والجمال» من خلال برنامج يومى «مستشارك الطبي» وبرنامج «اولادى جتوني» وهو ما اتاح لى فرصة أكبر فى ان اختار ضيوفي، حيث استضفت الكثير من الاطباء والخبراء.
وقالت اننى حاولت التقدم للعمل فى اكثر من قناة اخبارية تليفزيونية ولكن كان الحجاب عائقًا امامى شرط قبولها كمذيعة محجبة، وكنت ارفض ان انزع الحجاب، موضحة انها انتقلت الى قناة «الحدث الاخبارية» قبل اغلاقها، وبعدها عملت فى قناة «الحدث اليوم» والتحقت بها للعمل مقدمة برنامج «مع الناس» وهو ما اشعرنى بالمعاناه للمذيعة المحجبة وغير المحجبة، وهناك من رحب بظهورى على الشاشة بالحجاب وآخرون كانوا يرفضون، وهو ما أثر فى جدا ووضعنى فى موقف صعب ونقاش كامل مع بعض من إدارة القناة.
وشددت على ان رفض المذيعة المحجبة يدل على تفكير البعض بشكل سطحى جدا بعيدا عن المضمون، وبالتالى الفيصل هو الفكر والأداء والمضمون والأسلوب وإدارة الحوار الذى يظهر على الشاشة، وهو ما يحتاج تفهمًا أكثر لدى من يرفض المذيعات المحجبات وظهورهن على الشاشة.
وأوضحت انها عملت فى برنامج «مع الناس» حيث كان تجربة تلمس مشاكل الناس وتعرضها بشكل واقعى ومواجهة المسئولين بالواقع الذى يعيشه الناس سواء كان هذا الواقع ايجابياً أو سلبياً ونتحدث عنها من الشقين، واستطعنا ان نناقش قضية العشوائيات وكيفية حلها لاننا لمسنا واقع معاناه الناس من العيش فى مناطق عشوائية تعيش تحت خط الفقر، وتعاملنا مع مسئولين متعاونين معنا لنقل الصورة للناس وتساهم فى حل الأزمة، ولمسنا مسئولين أيضًا يتقاعسون عن العمل ولم يتعاونوا معنا، ولكننا كنا جديرين بحل بعض المشاكل وكان هناك استجابة من مواطنين ومسئولين.
وأكدت أمل حسن انها تعتزم الآن تقديم برنامج اخبارى بقناة «الحدث اليوم» ضمن خريطة البرامج الجديدة للقناة ،فى حين انها تطمح فى تقديم برنامج منوعات بحيث تقترب من الناس بشىء فنى وترفيهى بعيدا عن السياسة ،ويهتم بالثقافة والفن والدراما كبرنامج توك شو منوعات.
وقالت أمل إننى أرى أن حالة الإعلام المصرى عموما من اختلاف للاراء وردود الأفعال من شد وجذب يحتاج الى قوة الرقابة على الاعلام بالاضافة الى رقابة المشاهد ورغبته فى الحصول على المعلومات والقضايا المهمة التى تتناسب مع ذوقه العام، خاصة ان العمل الاعلام هو عمل راق جدًا ومعلم وقدوة للمجتمع، ولا يصح أن يتم مناقشة القضايا به بصوت عال أو شد وجذب، وان يكون المشاهد شريكًا فى النهوض بالبلد من خلال الرقى والاحترام فى التعامل.
واشارت الى انه يجب ان تكون هناك حكمة فى إدارة الحوار التليفزيونى، وأن يكون هناك تفعيل لمواثيق الشرف الاعلامى وان يكون الاعلامى موضوعيًا ومهنيًا بشكل اكبر باعتبار ان المذيع يعد همزة وصل بين المسئولين والجمهور وبالتالى يجب ان يساهم فى ايصال المعلومات لهم بشكل هادئة واسلوب راق، مشددة على ان ضبط الاداء الاعلامى نابع من الاعلامى نفسه من خلال مستواه الثقافى والفكرى والمدرسة التى تخرج فيها، وبالتالى إدارة القنوات اذا كان بها اعلامى يتعامل يشكل غير مهنى فلا يجب ظهوره على الشاشة، لانه يجب ان يكون الهدف فى المقام الاول هو الحفاظ على الذوق العام للجمهور، ولا يكون الأمر مجرد فض نذاع أو مواقف وهو يستوجب الالتزام امام الجمهور بالمهنية والموضوعية.
وقالت أمل اننى ارى ان كل اعلامى احترم هذا العمل الاعلامى وظهر على الشاشة وأثبت جدارة إنه اعلامى مصرى يفيد الناس من خلال الشاشة اعتبره قدوة لى، موضحة انها ترى الإعلام مفيد فوزى إعلاميًا صادقًا ومهنيًا ويعد مدرسة صحفية وإعلامية، وكنت أتابع كتاباته وبرنامجه وموثر فى شخصيتى جدًا.