الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كمال عثمان «إمبراطور الصعيد» يستولى على أراضٍ بـ10 ملايين جنيه بالمريوطية بالأسلحة

كمال عثمان «إمبراطور الصعيد»  يستولى على أراضٍ بـ10 ملايين جنيه بالمريوطية بالأسلحة
كمال عثمان «إمبراطور الصعيد» يستولى على أراضٍ بـ10 ملايين جنيه بالمريوطية بالأسلحة




كتب - سيد دويدار

أسلحة آلية ومتعددة، أكثر من 400 بودى جارد وهاربون من أحكام يحرسون «مضيفته» ويتأهبون لأوامر ولى نعمتهم للاستيلاء على أراضى الدولة والمواطنين، صور مع قيادات أمنية منهم من أحيل بالمعاش وأخرى مع أعضاء مجلس الشعب وسامى عنان لإرهاب ضحاياه أنه «واصل وإيده طايلة» مما يتسبب فى تشويه هذه الرموز الذين لا يعلمون باستغلال هذا البلطجى لهم وإرهاب منطقة الهرم  والطالبية باكمالها.
كمال عثمان رجل يبلغ من العمر 50 ربيعا يعيش فى عصر أفلام نجيب محفوظ وأفلام «الحرافيش والتوت والنبوت» يسير فى موكب سيارات يحيطه بلطجية معروفون وبعض أقاربه من الصعيد المدججين بالسلاح الآلى وسط ذهول أهالى الطالبية والهرم، تخصص فى اغتصاب أراضى الدولة والمواطنين بمنطقة المريوطية وجمع ثروة طائلة بعد أن جاء من الصعيد على أسطح القطارات.
فى شارع الإخلاص بالمريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية تجد ما يسمى بمضيفة المدعو كمال عثمان وهذه المضيفة هى أولى عمليات الاستيلاء على الأراضى والتى كان يملكها عطية عياد اكتشف «إمبراطور الصعيد» كما يطلقون عليه اغتصب هذه الأرض وعندما توجه الطبيب لمعاينة أرضه التى تتعدى الـ2 مليون جنيه ففوجئ بمجموعة مسلحة بالآلى تطلق عليه الأعيرة النارية ففر هاربا وعندما توسطت عائلة من منطقة الطالبية إعادة حق المجنى عليه، أكد لهم أنه سبق واشتراها من عضو مجلس الشعب بالدائرة على خلاف الحقيقة حيث انكر العضو أقواله وأكد أنه ليس بينهم صلة قرابة.
كمال عثمان السابق ضبطه واتهامه فى أكثر من قضية بلطجة آخرها عندما القى المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية القبض عليه بصحبة بعض البلطجية وبحوزتهم أسلحة نارية أثناء محاولتهم الاستيلاء على منزل وقطعة أرض بالهرم وتم حبسه ورفض رئيس المباحث جميع محاولات بعض مساعدى وزير الداخلية الذى تمت إحالتهم على المعاش للإفراج عنه بسبب هروبه من بعض الأحكام فى محافظات الصعيد.
فى انتخابات مجلس الشعب تجد إمبراطور الصعيد يساند بعض المرشحين بأكثر من 1000 بلطجى حيث يحملونه على أكتافهم ويدخلون به المؤتمر الانتخابى وهم يهتفون له وبحوزتهم الأسلحة.
إمبراطور الصعيد استولى على أرض ملك زوج زميلة بمؤسسة الأهرام ويدعى إسماعيل الشماشرجى وضمها إلى أرضه وقام بزراعتها وأشهر فى وجههم السلاح الآلى فحررت الزميلة محضراً من وتم حبسه وحصلت على حكم بتمكين الأرض ولكنها مصابة بحالة مكن الرعب من كثرة الأسلحة والتهديدات وأكدت لـ«روزاليوسف» أنها فوضت أمرها لله وان كمال عثمان يههدهم بالقتل يوميا على مرآى ومسمع من الجميع.
كما استولى إمبراطور الصعيد على أرض ملك عجوز تدعى بدريه وقام بزراعتها وعندما حررت ضده محضراً وتوجهت لاستلام أرضها بقوة القانون فوجئت بإمبراطور الصعيد ورجاله بحوزتهم اسلحة ويقومون باحتضان محضر المحكمة وإلقاء النكت الفكاهية وسط ذهول مالكة الارض التى هربت خوفا من بطش البلطجى كمال عثمان.
كما استولى أيضا على أرض بالمريوطية  ليضمها إلى إمبراطورية الأراضى المغتصبة وهذه الأرض ملك مهندس يدعى أيمن إسماعيل وتكرر نفس السيناريو مرة أخرى وخرجت الأسلحة الآلية فى وجهه ثم يعود رجاله فى دفنها فى التراب مرة أخرى خلف «المندرة» التى يملكها كمال عثمان.
إمبراطور الصعيد احتل شارع عز الدين عمر برجاله ولم يجرؤ أحد من العائلات على مواجهته وسط ذهول الأهالى وكان ذلك عقابا لأهالى الشارع على التعدى على نجله بالضرب للخلاف على قطعة حشيش.
وحاول كمال عثمان ورجاله احتلال شارع الصرف للخلاف على قطعة أرض فلقنتة عائلة القصاص علقة ساخنة وأسروا عدداً من رجاله ولقنوهم علقة ساخنة ايضا قبل إطلاق صراحهم.
ومازال كمال عثمان يرهب المواطنين بصور لأعضاء مجلس الشعب وقيادات أمنية بدون علمهم ويستغلهم فى الاستيلاء على أراضى المواطنين دون علمهم، أما عن الأهالى والمجنى عليهم فهم يستغيثون باللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة أن ينقذهم من بطش كمال عثمان ورجاله حتى يستطيعون استلام اراضيهم التى تتعدى الـ10 ملايين جنيه.