الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مشاورات أمريكية - روسية لإعلان «هدنة أسبوع» فى سوريا

مشاورات أمريكية - روسية لإعلان «هدنة أسبوع» فى سوريا
مشاورات أمريكية - روسية لإعلان «هدنة أسبوع» فى سوريا




كتب - مصطفى امين عامر ووكالات الأنباء

  فى محاولة من المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا لتوفير الشروط من أجل الدعوة إلى جولة جديدة من المحادثات السورية - السورية فى جنيف، نهاية الشهر الحالي، أكدت مصادر فرنسية أن وزير الخارجية الفرنسى جان مارك أيرولت  أبلغ  نظيره الأمريكى جون كيرى أن فريقاً من الخبراء الأمريكيين موجود فى موسكو للتفاوض مع وفد مماثل روسى.
وتابعت  المصادر إن إحدى النقاط الرئيسية التى يسعى الطرف الأمريكى للحصول عليها من الروس، هو تعهد بالتوصل إلى هدنة شاملة فى حلب لمدة تتراوح ما بين خمسة وسبعة أيام وان المفاوضات وصلت إلى «مرحلتها النهائية»، وبالتالى سيكون من الممكن الإعلان عن شيء ما فى الأيام القليلة المقبلة.
ميدانياً، بدأ الهجوم الجديد الذى أطلقته المعارضة ضد قوات الرئيس بشار الأسد وحلفائه على محاور متعددة فى غرب مدينة حلب وريفها الجنوبى، يؤتى ثماره، بحسب مصادر بارزة فى المعارضة      التى أكدت تسجيل «انسحابات» فى صفوف قوات الحكومة وحلفائها هذافى الوقت الذى قتل 28 مدنياً على الأقل فى قصف للفصائل المقاتلة المعارضة على الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة حلب خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى اكد إن من بين القتلى «6 أطفال و8 مواطنات» فى حيين خاضعين لسيطرة النظام فى حلب.
فيما طالب نائب رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار المجتمع الدولى الإيفاء بالتزاماته وعدم الوقوف متفرجاً فى ظل تصاعد الهجمة الشرسة لنظام الأسد وحلفائه والميليشيات الطائفية على مدينة حلب الصامدة.
وأضاف بشار فى تصريح صحفى امس إن «المجتمع الدولى يقف عاجزاً عن ردع هذا العدوان وكأن اتفاقية الهدنة المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ليس لها وجود».. ودان نائب رئيس الائتلاف العدوان الهمجى البربرى الذى يقوده نظام الأسد وروسيا، مؤكداً على التمسك بالحل السلمى وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة بيان جنيف1 عبر تشكيل هيئة حكم انتقالى لا يكون للأسد وزمرته مكان فيه.
ولفت بشار إلى حق الثوار بحق الدفاع عن النفس بكل الوسائل المشروعة، مشدداً على أنه لا يمكن لأية قوة مهما كان جبروتها من قهر إرادة الشعب السورى وثواره، مشيراً إلى أن معارك حلب منذ البارحة خير دليل على ذلك.
وختم حديثه قائلاً: إن «الحل الدائم فى سورية يجب أن يكون بدون الطاغية الأسد وأعوانه والمنظمات الإرهابية كداعش والنصرة، والمتطرفة مثل الـ «PYD» كعوامل أو كشروط لابد منها لتوفير الأمان والاستقرار فى المنطقة والحرية الديمقراطية فى سورية. المصدر: الائتلاف
 دوليا نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وجود تعاون أو تبادل معلومات بينها وبين العسكريين الروس فى سوريا، مؤكدة أنه لا يوجد نية لفعل ذلك مستقبلا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون ميشيل بالدانتسا فى تصريح لوكالة «انترفاكس»، «نحن لا ننسق مع الروس، ولا نتعاون، ولا نتبادل المعلومات الاستخباراتية، كما أنه لا توجد اتفاقية لفعل ذلك».. وذكر  أن العسكريين الأمريكيين والروس يتقابلون بشكل منتظم فى إطار مذكرة تفاهم حول ضمان أمن الطلعات الجوية فوق سوريا، مؤكدا أن هذه اللقاءات مكرسة فقط لمسألة أمن الطيارين.