الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دمنهور حزينة على زويل

دمنهور  حزينة على زويل
دمنهور حزينة على زويل




البحيرة ـ جمالات الدمنهورى


خيم الحزن على منطقة إفلاقة  بمدينة دمنهور عاصمة البحيرة، مسقط رأس الدكتور أحمد زويل العالم الكيميائى الحاصل على جائزة نوبل، وسيطرت حالة من الأسى فور تداول وسائل الإعلام لخبر وفاته بأحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية إثر إصابته بمرض سرطان الدم.
 وقال المستشار خيرى زويل نائب رئيس مجلس الدولة، إنه جار التواصل مع عائلة زويل انتظاراً لوصول جثمانه من أمريكا تمهيداً لدفنه فى مصــر ، مشيرًا إلى أنه ليس لديه معلومًات حتى الآن عن المكان الذى سيتم دفن العالم الكبير سواء كان بمسقط رأسه بدمنهور أو بمدينة السادس من أكتوبر بالقاهرة.
 وفى سياق متصل سادت حالة من الحزن على أهالى شارع 10 بمنطقة إفلاقة بدمنهور والشاهد على طفولة الدكتور أحمد زويل رحمة الله عليه، حيث  قال سعد كمال إسماعيل «أحد الجيران»، انه كان يعرف الراحل أشد المعرفة لكونه فى سن متقاربة وتربى معه، لافتًا إلى أنه التقى بالفقيد مرة واحدة حينما تم تكريمه بمدينة دمنهور لإسهاماته العلمية.
فيما أكد طارق محفوظ أحد جيران الدكتور أحمد زويل رحمة الله عليه، أنه من مواليد 26 فبراير 1946 ونشأ بشارع 10 بمنطقة إفلاقة فى منزل خاله «على ربيع» لديه محل بقالة والذى كان يعمل موظفًا فى الرى ثم انتقل مع والده وهو فى سمن 4 سنوات لمدينة دسوق بعد أن تم نقل عمل والده بمديرية الصحة، ثم جاء بعد ذلك ليكمل دراسته البكالوريا من مدرسة الثانوية المتواجدة بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، وبعدها غادر دمنهور ليكمل دراسته بكلية العلوم بالإسكندرية، ولم يشاهده إلا مرة واحدة بعد ذلك عندما جاء ليتم تكريمه من محافظ البحيرة الأسبق فاروق التلاوى.
 ومن جانبه نعى الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل ابن مدينة دمنهور الذى وافته المنية بالولايات المتحدة.
اقرأ صـ4 و16