«العبادى» يحظر سفر مسئولين متورطين فى قضايا فساد
الأنباء
بغداد – وكالات الأنباء
أكد المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقي، أن حيدر العبادى أمر بمنع سفر كل من وردت أسماؤهم فى استجواب مجلس النواب بشأن الفساد مؤقتا، وإن هذا الحظر يهدف إلى تلافى إلحاق ضرر أكبر.
وأوضح سعد الحديثى المتحدث باسم المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى، أن هذا الضرر المفترض يفسر بتعلق الأمر بفضائح الفساد المزعومة داخل المؤسسة العسكرية، مضيفا أن القرار النهائى يعود إلى الجهات القضائية، التى يمكن التوجه إليها بالطعن.يذكر أن وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى اتهم، أثناء استجوابه فى مجلس النواب بشأن ملفات فساد داخل المؤسسة العسكرية، واتهم رئيس المجلس سليم الجبورى وعددا من النواب بالتورط فى فضائح فساد ومحاولة ابتزاز كبيرة، فى ما يخص صفقات تسليح.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى فى العراق إن المجلس شكل هيئة قضائية للتحقق من الوقائع التى أعلنها وزير الدفاع خالد العبيدي، بشأن تورط رئيس البرلمان سليم الجبوري، ونواب آخرين فى قضايا فساد مالى تتعلق بالمؤسسة العسكرية.
«الأحواز وتقسيم إيران»
من ناحية أخرى أكد الأمين العام للجبهة العربية الأحوازية، أحمد جاسم أبو شهاب، أن لدى الأحوازيين خططاً لنقل الصراع إلى الداخل الإيرانى عبر العصيان المدنى بشكل خاص.
وحول استراتيجية خطط القوى الوطنية الأحوازية للتصعيد فى الداخل الإيراني، قال أبو شهاب فى تصريح لصحيفة «العرب» اللندنية، أمس: «لدينا استراتيجية وطنية للتحرير، وأنا أتحدث عن الجبهة العربية لتحرير الأحواز لا عن غيرها، فللجبهة خط ومنهاج نعمل عليه بهدوء وبعيداً عن البطولات الإعلامية المحدودة، لأننا نعلم وعلى يقين بأن التحرير يحتاج منا إلى عمل مستمر ودائم على كافة الأصعدة، وبخاصة فى تجذير المقاومة الشعبية السلمية تحت عنوان العصيان المدنى».
ونفى تلقّى الأحوازيين أى دعم عربى رسمى أو أمريكى أو أوروبى فى كفاحهم السياسى والعسكرى ضد النظام الإيرانى، وقال: «لا يوجد أى دعم من أى دولة فى العالم لقضية الأحواز، والكفاح الوطنى الأحوازى يتم بجهد ذاتى، ولا نضع شروطاً على أى تواصل معنا، فنحن نسعى لتحرير دولتنا، لهذا الأفق مفتوح لأى علاقة».
وأكّد القيادى الأحوازى أحقية الأحوازيين بحمل السلاح لمقاومة الإيرانيين، «كل المواثيق الدولية والقوانين تبيح وتشرّع الكفاح المسلح للتحرير، والأمم كلها انتهجت الكفاح المسلح بما يخدم قضيتها فى التحرير».
وأعرب كذلك عن قناعته بأن إيران مهددة بالتقسيم بل ومقبلة عليه، على اعتبار أن النظام يجحف بحقوق القوميات غير الفارسية، وقال: «ما يسمى بالكيان الإيرانى قام على اضطهاد القوميات واحتلالها، وبكل تأكيد فى حال التحرير ستعود الأمور إلى ما كانت عليه جغرافيا».
