الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس الأمن يبحث الوضع السياسى والإنسانى فى اليمن.. وعقوبات دولية تنتظر «صالح»

مجلس الأمن يبحث الوضع السياسى والإنسانى فى اليمن.. وعقوبات دولية تنتظر «صالح»
مجلس الأمن يبحث الوضع السياسى والإنسانى فى اليمن.. وعقوبات دولية تنتظر «صالح»




عواصم العالم – وكالات الأنباء

 

عقد مجلس الأمن الدولى، أمس الأربعاء، جلسة خاصة لبحث التطورات فى اليمن، وكذلك موقف المفاوضات اليمنية المتعثرة فى الكويت.
ومن المقرر أن يستمع المجلس إلى المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عبر دائرة مغلقة.
ويبحث مجلس الأمن أيضا خلال الجلسة الخاصة الأوضاع الإنسانية فى البلاد.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أمس الأول الثلاثاء، رفع اسم التحالف من تقرير الانتهاكات ضد الأطفال فى اليمن.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن، التى ناقش فيها تقرير الأمم المتحدة حول الأطفال فى مناطق النزاعات والحروب، أن أكثر من نصف اللاجئين فى العالم هم من الأطفال.
وخلال الجلسة المذكورة، أعلن عبدالله المعلمى مندوب السعودية فى الأمم المتحدة إن ميليشيات الحوثى قامت بأكثر من 1700 خرق للحدود السعودية وقتلت نحو 500 مدنى فى المملكة.
«العقوبات الدولية تنتظر الحوثيين»
من ناحية أخرى أكدت مصادر مطّلعة، أن الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى أعدت قائمة عقوبات صارمة لفرضها على الأطراف اليمنية التى تعرقل أو تماطل فى تنفيذ اتفاقات السلام.
وقالت المصادر لصحيفة «عكاظ»، إن العقوبات الضمانات التى أقرها سفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية فى اليمن تتضمن تصنيف الأطراف المعرقلة للعملية السياسية السلمية فى اليمن، إرهابية لا يقل خطرها عن خطر تنظيم القاعدة الإرهابى. كما تتضمن إضافة قائمة جديدة تشمل 23 من قيادات جماعات الحوثى وأتباع المخلوع صالح إلى قوائم العناصر الإرهابية الملاحقة دولياً.
وكان أبلغ سفراء الدول الـ18 وفدى الميليشيات الانقلابية فى مشاورات الكويت استياءهم الشديد إزاء استمرار المخلوع صالح والحوثيين فى عرقلة الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار فى اليمن.
وطالبوا الانقلابيين بعدم القيام بأى أعمال تؤدى إلى تقويض العملية السياسية السلمية، وحذروا الحوثيين من القيام بأى إجراءات تمس شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مجددين التأكيد على دعمهم له.
وشددوا على ضرورة التزام الانقلابيين بتنفيذ القرارات الدولية، خصوصاً قرار مجلس الأمن رقم 2216 فوراً ودون أى شروط.
«الحكومة اليمنية تدرس الخيارات»
فى سياق متصل أكدت مصادر مقربة أن الحكومة اليمنية وافقت على مشروع المبعوث الأممي، للوصول إلى آخر الحلول الممكنة التى يبحث عنها وفد الشرعية فى السلام، رغم بعض الملاحظات التى وردت فى الخطة الجديدة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخدمة اليمينة عبد العزيز جبارى لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن اجتماع عقد مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، تطرق إلى كثير من المواضيع، ولعل من أبرزها آليات التعامل فى المرحلة المقبلة والخيارات المتاحة، إضافة إلى مرئيات الوفد وما قدمه فى الكويت.
وفى حال رفض الحوثيين التوقيع على الخطة التى تقدم بها إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي، قال الجبارى إن جميع الخيارات متاحة فى ظل المعطيات التى قد تنتج من رفض الحوثيين التوقيع، خصوصاً أن الحكومة كانت وما زالت منفتحة على جميع المنافذ التى تسهم فى إيجاد الحل السلمى المبنى على القرار الأممى 2216 ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية.
وأضاف جبارى أن الدور الآن على المجتمع الدولى فى هذه المرحلة للقيام بواجباته الإنسانية والقانونية.
«مقتل 4 مشايخ بالبيضاء بعد خطفهم»
ميدانيا قتلت ميليشيات الحوثى وصالح 4 مشايخ من قبيلة آل عمر، فى محافظة البيضاء جنوبى اليمن، أمس.
وكانت الميليشيات المتمردة، قد اختطفت المشايخ الأربعة قبل 4 أيام من داخل منازلهم بمديرية ذى ناعم، وقد عثر المواطنون على جثثهم بإحدى الشعاب بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر أن القتلى هم الشيخ أحمد صالح العمري، والشيخ محمد أحمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه، وصالح أحمد صالح العمرى.
وينتمى هؤلاء المشايخ إلى مديرية ذى ناعم، وهى المديرية التى شهدت أكبر عملية استنزاف للحوثيين داخل محافظة البيضاء، وسقط فيها العشرات من قادة الحوثيين، كان آخرهم ماجد العوكبى، الذى قتل فى كمين نفذه مقاتلو المقاومة الشعبية.