جنازة عسكرية لـ«أسطورة نوبل»

شعر المصريون بالصدمة إثر تلقيهم نبأ وفاة العالم الدكتور أحمد زويل، متأثرا بمضاعفات  الورم السرطانى فى النخاع الشوكى، الذى سبق أن تعافى منه بعد تلقيه أحدث أنواع العلاجات على مستوى العالم.
وقال العالم الدكتور أحمد زويل وقتها: «تعديت الفترة الحرجة، وأنا بحالة جيدة، وفى نهايات مراحل العلاج والنقاهة».
وإن كانت وفاته مساء أول من أمس، لم تمر دون إثارة، حيث شكك جورج قلادة رئيس جمعية المصريين بإيطاليا فى ملابسات وفاة زويل، متهما أمريكا باغتياله بــ«السرطان» بعد انتهاء أبحاثه العلمية لضمان دفن عقله وأسراره.
وأضاف قلادة عبر صفحته على فيسبوك:«سياسة أمركيا فى تبنى العلماء تنتهى غالبا بنهايات مأساوية لضمان دفن الأسرار العلمية وعدم استفادة الدول النامية من عقول أبنائها».
 وفى سياق ذى صلة نعت الرئيس عبد الفتاح السيسى العالم الدكتور أحمد زويل، وعلمت «روزاليوسف» عن إقامة جنازة عسكرية عقب عودته من أمريكا خلال الساعات القليلة القادمة، حيث تتخذ وزارة الخارجية المصرية كافة الاجراءات لإنهاء عودة جثمانه من الولايات المتحدة، حيث يوجد الجثمان بالمركز الإسلامى بمدينة لوس أنجلوس ومعه وفد من القنصلية المصرية.
وكشف مصدر مسئول أن الدكتور زويل لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء زيارته لابنته فى كاليؤرنيا، متأثرا بإصابته بفيروس فى الحلق، حيث كان يعانى من ضعف المناعة، وسيوارى جثمانه الثرى فى مدفنه بمدينة السادس من أكتوبر.

التفاصيل ص 2-3-4-16