الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الصحة»: لا يوجد قصور طبى بـ«بنى مزار العام» و«روزاليوسف» تعقب: الواقع مرير يا معالى الوزير

«الصحة»: لا يوجد قصور طبى بـ«بنى مزار العام» و«روزاليوسف» تعقب: الواقع مرير يا معالى الوزير
«الصحة»: لا يوجد قصور طبى بـ«بنى مزار العام» و«روزاليوسف» تعقب: الواقع مرير يا معالى الوزير




كتب ـ إبراهيم المنشاوى

 
فى استجابة سريعة لما نشرته «روزاليوسف»، فى عددها الصادر بتاريخ 3/6/2016، تحت عنوان «مستشفى بنى مزار العام فى الانعاش»، أرسل مكتب المستشار الإعلامى بوزارة الصحة، خطابا أوضح فيه أنه تم بحث التحقيق الصحفى بمعرفة الشئون الصحية بالمنيا، وأكدت أنه تم إدراج المستشفى المذكور فى خطة التطوير الشاملة للوزارة 2016/2017.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان: إنه لا يوجد نقص بالأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، ويتم المرور بصفة دورية من قبل فرق التفتيش التابعة لمديرية الشئون الصحية للمتابعة بمعرفة فريق إشراف الإدارة الصحية والمديرية، منوها إلى أن نشاط المسشفى خلال الفترة من يناير 2016 حتى مايو 2016 حجم النشاط بها، حيث بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 18 ألفًا و872 مواطناًَ، والاستقبال 17 ألفًا و96 آخرين، والعمليات 6232 مريضًا، وعدد الولادات 816 ألفًا، والغسيل الكلوى نحو 809 مرضى.
و«روزاليوسف» تعقب.. يبدو أن الروتين والاعتماد على الأرقام فقط لا يزال يضرب الجهات الحكومية، حيث إنه من الواضح أن المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، اكتفى فقط بعدة أرقام دون إبداء نوعية الخدمات المقدمة للمرضى من حيث الكفاءة والإنجاز، فضلا عن أنه لم يلتفت أو ينزل إلى الاستماع لآراء المرضى الذين يشربون الأمرين مقابل الحصول على الخدمة بـ«بنى مزار العام»، قد تكون الأرقام حقيقية، لكن هل إذا قامت الوزارة باستطلاع رأى عن الخدمات التى قدمها المستشفى للمرضى ستكون النتيجة مرضية؟
لم يكن هذا فحسب، بل إن «مجاهد» لم يقدم لنا أى خطوة جديدة، حيث إنه يثق فى مديرية الشئون الصحية بالمنيا ثقة عمياء، والدليل إنه لم يشكل لجنة من الوزارة نفسها بالقاهرة، للتأكد من شكاوى المرضى، الموجودة فعليا على أرض الواقع، ومن الطبيعى أن مديرية الشئون الصحية بالمحافظة ستطلعه على أفضل التقارير، خاصة أن أبسط شىء لدينا هو التقارير الكتابية المخالفة للواقع، وكأننا فى مدينة «أفلاطون».
وما يؤكد تعقيبنا هو تلقى «روزاليوسف» عدة شكاوى، من غياب أطباء النوباتجية، الأمر الذى يعرض حياة النزلاء للخطر والتدهور الصحى السريع، حيث اشتكت إحدى المرضى «و.م.إ»، التى تم احتجازها لاحتياجها كميات من الدم، لما تعانيه من إنيميا، وفقر دم، وأثناء تناولها كميات الدم شعرت بمضاعفات «ضيق فى التنفس ـ هبوط ـ رعشة»، لكنها لم تجد طبيب يطمأن ذويها ويقف على أسباب تلك الأعراض، لذلك نطالب وزير الصحة بالتدخل وتشكيل لجان من الوزارة لا تضم أعضاء من قبل مديرية الشئون الصحية بالمنيا لعدم فبركة التقارير.