الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عودة الدورى 7 أو 17 نوفمبر





وصلت معلومات جديدة إلى لجنة الأندية بشأن عودة الدورى العام، حيث أكد إسماعيل فايد نائب رئيس نادى سموحة وعضو لجنة الأندية أن المسابقة سوف تعود إما 7 أو 17 نوفمبر الجارى وأن القرار سوف يعلن بعد غد السبت خلال اجتماع وزير الرياضة العامرى فاروق مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد وسيحضر الاجتماع أيضًا ممثل عن وزارة الداخلية. 
 

العامرى فاروق
 
 
وأضاف فايد إذا لم يبدأ الدورى يوم 7 نوفمبر فسيكون بعد عودة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم من جورجيا والمقرر له يوم 16 حيث يلعب المنتخب مع جورجيا مباراة ودية يوم 14 نوفمبر ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولى وينطلق الدورى فى اليوم التالى لوصول البعثة.
 
وأشار نائب رئيس نادى سموحة أنه بصفته عضوًا بلجنة الأندية والتى تقوم بإجراء بعض الاتصالات مع الجهات الأمنية فقد وردت إلينا هذه المعلومات عن موعد انطلاق الدورى ونتمنى أن يكون هذا هو الموعد الأخير بعد فترة انتظار تزيد عن التسعة شهور ونرجو من رابطة الأولتراس تفهم الموقف والاحتكام إلى العقل وأنه ليس معنى عودة الدورى أن أحدا يكون قد نسى من راحوا ضحية مباراة المصرى والأهلى فى بورسعيد فى فبراير الماضى وأن القصاص سوف يأتى عن طريق القضاء الشامخ لأن الحياة لن تتوقف وسوف تستمر وأن  مسابقة الدورى يعيش عليها عدد كبير من المواطنين سواء فى الأندية من عمال وموظفين ولاعبين وأجهزة فنية بالإضافة إلى العاملين فى القنوات الفضائية وعددهم غير قليل أيضًا.. وبالتأكيد أن أسر من راحوا ضحية كارثة بورسعيد يعيشون حياتهم ويذهبون إلى عملهم.
 

جمال علام
 
وفى سياق آخر يعقد محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى اجتماعا مع اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد يوم الأحد المقبل فى أول جلسة تعارف بين الطرفين وسوف يتطرق الاجتماع إلى مناقشة عودة مسابقة الدورى العام ويقول خالد لطيف عضو مجلس الإدارة أن اتحاد الكرة بكامل هيئته سوف يتوجه يوم الأحد عقب الاجتماع مع لجنة الشباب والرياضة إلى الإسكندرية لحضور مباراة الأهلى والترجى التونسى والتى ستقام مساء نفس اليوم باستاد برج العرب فى نهائى بطولة الأمم الأفريقية للأندية لأبطال الدورى وأشار لطيف إلى أننا نتمنى أن تمر المباراة بسلام حتى تكون بادرة خير لعودة مسابقة الدورى من جديد.
 
على الجانب الآخر نفى مازن مرزوق مدير لجنة المسابقات السابق باتحاد الكرة ما تردد عن اقترابه من منصب المدير التنفيذى حيث قال إن عددًا من أعضاء مجلس الإدارة عرضوا عليه المنصب بالفعل إلا أنه رفض لأن عمله فى الإعلام لن يسمح له الجمع بين المنصبين وكلاهما يحتاج إلى تفرغ كامل وبشأن إذا ما عرض عليه منصب رئيس لجنة المسابقات إنه من الممكن قبول المنصب ولكن بشرط عدم فصل مسابقات الممتاز عن القسم الثانى كما هو حادث الآن لأن الاثنين مرتبطين ببعضهما.
 
وفى سياق آخر فقد أكد مصطفى عزام رئيس الإدارة المركزية بالمجلس القومى للرياضة إنه لن يترشح لمنصب المدير التنفيذى بالجبلاية كما تردد ولم ولن يقدم أوراقه فى المسابقة وأن اسمه قد تم طرحه قبل انتخابات اتحاد الكرة وقبل انسحاب هانى أبو ريدة والذى كان مرشحًا على منصب الرئاسة فى ذلك الوقت.
 
من ناحية أخرى قرر عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة وضع شروط صارمة لاختبار «الكوبر» اللياقة البدنية الخاص بالقائمة الدولية للحكام أهمها أن لجنة الحكام لن تقوم بالإشراف عليه بسبب حالة التشكيك التى تسيطر على الحكام بأن اللجنة تقوم بمجاملة البعض على حساب الآخر وفى نفس الوقت فإنه لا يجوز أن يقوم الاتحاد الأفريقى بالإشراف عليه لأن الاتحادات الأهلية هى المنوطة بذلك وأننا ندرس بإسناده لاتحاد ألعاب القوى! فهم أكثر الناس التى لديها خبرة باللياقة البدنية وفى نفس الوقت لا تعرف الحكام ومن ثم فلن تجاملهم.. وأضاف عبدالفتاح أن الحكم الذى لن يوفق فى الاختبار فلن تتم إعادته مرة أخرى كما كان يحدث من قبل.. وأن الإعادة ستكون خاصة بالحكم المصاب سواء الذى أصيب خلال الاختبار والذى كان مرشحًا ومصابًا قبل الاختبار.. وبالنسبة لحكام الدورى الممتاز أو القسمين الثانى والثالث فإنه ستجرى تدريبات لياقة بدنية 4 مرات فى الأسبوع بمناطقهم والذى لن يحضر ثلاثة تدريبات فلن يشارك فى مباريات الأسبوع نفسه.. وسيتم أيضًا عقد 3 محاضرات للحكام فى الأسبوع ومن لم يحضر محاضرتين فلن تتم الاستعانة به فى مباريات الأسبوع نفسه.
 
وبالنسبة لما تردد بإسناد رئاسة لجنة الحكام الفنية إلى أحمد الشناوى مدير تطوير التحكيم فى شمال وشرق أفريقيا واستبعاد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الأسبق بسبب ذم الأخير فى قائمة هانى أبو ريدة خلال جولات الغندور الانتخابية والذى كان مرشحًا فيها على منصب العضوية قال عبدالفتاح أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق وأن صفحة الانتخابات انتهت ولا توجد تصفية حسابات مع أحد.