الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجبهة السلفية: الكنيسة تعلم أن فتاة الضبعة «أسلمت».. ورابطة حقوقية: إخفاء «سارة» بجاحة




حذرت الجبهة السلفية من تحول قضية فتاة الضبعة إلى فتنة طائفية، وقال خالد المصرى عضو المكتب السياسى للجبهة وأمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات أنه لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه إسلامى ووطنى خالص أن تتصدى لقضية مخالفة للقانون أو تعرضها للمساءلة كما لا يمكن لمنظمة حقوقية معروفة تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان وسبق أن تصدت لعشرات القضايا فى هذا المضمار أن تتسبب فى فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى ونحن أول من يتصدى لوأد الفتن فى البلاد وحينما تصدينا لقضية فتاة مرسى مطروح سارة إسحق عبدالملك فإننا تصدينا لها من منطلق إنسانى وحقوقى بحت.
 
وأضاف تحركنا بعد أن تأكدنا من أن سارة ليست مخطوفة كما تدعى الكنيسة وكما يدعى بعض الناشطين الأقباط، وأن هذه ليست المرة الأولى التى تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق أن وهربت من بيت أهلها.
 
مشيرا إلى أن سارة أعلنت إسلامها وأهلها يعلمون أنها أعلنت إسلامها والكنيسة تعلم أنها أعلنت إسلامها.
 
بينما طالبت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى أن الجبهة السلفية تحاول إخفاء أن الفتاة ما زالت «قاصرا» وهذا فيه من التبجح وتحدى القانون ما يضعهما فى مواجهة صريحة مع قوانين حقوق الإنسان، باعتبار أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولى أمرها يشكل جريمة جنائية فضلا عن انتهاك حرمة جسدها الذى يعد جريمة أخرى ضد الإنسانية وضد القيم الأخلاقية المفترض أن يكون المتشددون بالدين وبمظاهر التدين أولى من غيرهم باحترامها.
 
ووجهت الرابطة رسالة إلى وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين قائلة: لماذا إلى الآن لم يتم إلقاء القبض على المتهم بخطف سارة وهو معلوم للجهات الأمنية ويدعى محمود أبوزيد عبدالجواد واسم الشهرة محمود سليم عبدالجواد؟ وما هو موقف الدولة من بيان الجبهة السلفية التى تريد حرق الوطن؟