الخازن: مبارك لم ينو توريث الحكم لابنه

كتب ـ محـمد خضير


كشف الكاتب الصحفى جهاد الخازن، إن العلاقات المصرية ـ الأمريكية بعد 30 يونيو غير طيبة، مشيرا إلى أن مصر نصف الأمة العربية، وبدونها لا يستطيع الأمريكان فعل شىء فى المنطقة. وأشار الخازن خلال لقائه مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج «لازم نفهم» على قناة «cbc إكسترا» أمس الأول أن الرئيس المصرى فى مركز قوة ومن حقه استغلال هذا المركز لتنوع علاقات مصر مع العالم. وشدد الخازن، على أن النموذج التونسى هو الأنجح بين ثورات الربيع العربى ولديهم جزء من الديمقراطية فى إدارة الدولة.
وطالب الرئيس السورى بشار الأسد بترك الدولة والرحيل منها للخارج حفاظا على أسرته. وأوضح أن 80% من سكان سوريا مسلمون سنة ويجب أن يتولوا السلطة، مشيرا إلى أن رحيل «الأسد» سيجعل الحرب تشتعل فى سوريا. وقال جهاد الخازن إن جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق، لم يكن يرغب فى الوصول لسدة الحكم فى مصر، مشيرًا إلى أن «مبارك» لم يكن يأمل ذلك أيضًا، موضحا أن سوزان مبارك كانت ترغب فى أن يصبح جمال رئيسًا لمصر.
ولفت الخازن إلى علاقته بالإخوان، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية كانت ترى مبارك أبًا لها قبل أن تراه مرتدًّا عن الإسلام بعد وصولهم لحكم البلاد. كما كشف الخازن عن سبب إقالة وزير الدفاع الأسبق المشير أبوغزالة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك أوضح له أسباب الإقالة كاملة. وقال: إن أبوغزالة طلب من الراحل عاطف صدقى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت زيادة ميزانية وزارة الدفاع، الذى نقلها للرئيس مبارك».
وواصل الخازن: «مبارك أكد لى أنه اعتبر عدم وجود أبوغزالة إلى جواره فى افتتاح مشروع مترو الأنفاق إهانة بالغة، وقرر إقالته قبل أن يكرر الأمر نفسه خلال زيارة مبارك لواشنطن». وقال الخازن، أرفض وجود حزب الله فى سوريا مضيفا: إن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، حافظ على ذاكرته العقلية حتى وفاته وكان له دور سياسى كبير. وأكد أنه يعشق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفيروز، مشيرا إلى أن مطربى الجيل الحالى «بعافية»، موضحا أنه من محبى مشاهدة أفلام الأبيض والأسود. وطالب الحكومة المصرية بإنقاذ النيل من التلوث، معربا عن أمله فى أن يعود الهدوء والاستقرار للشارع المصرى.