الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جمعة: لا يهمنى الموت.. ولو مت سيخرج مليون واحد مكانى.. والإرهابيون يتصرفون بحماقة

جمعة: لا يهمنى الموت.. ولو مت سيخرج مليون واحد مكانى.. والإرهابيون يتصرفون بحماقة
جمعة: لا يهمنى الموت.. ولو مت سيخرج مليون واحد مكانى.. والإرهابيون يتصرفون بحماقة




كتب ـ محمد قبيصى


 قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار السابق، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: إن عمره 66 عاما ولا يهمه الموت الآن أو غدا، مؤكدًا أنه لو مات سيخرج مكانه مليون واحد آخر، ولكن الإرهابيين يتصرفون بطريقة حمقاء، ولن ينجحوا فى شىء طوال حياتهم.
وأشار الدكتور جمعة خلال لقائه مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أمس الأول عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: سأموت فى الوقت الذى يحين فيه أجلى، والأمر بيد الله، مطمئنا المصريين أقول للشعب المصرى متخفوش من هذه المحاولات والكلام ده، وعلينا أن نتجاوز هذا الحادث ونفرح بكل مناسبة.
وأضاف مفتى الديار السابق، أنه وجد حب الناس له عقب دخوله المسجد بعد محاولة اغتياله، وقاموا بعمل دائرة حوله لحمايته، ولكنه هو الذى كان يثبت المصلين ويقول لهم لا تخافوا هؤلاء الأشخاص لا أحد يخاف منهم، منوها إلى أن إيمانه كبير بالله عز وجل ويعلم جيدا أن لكل أجل كتاب.
وأشار إلى أنه كان يوجه أحد الشباب الصعود إلى المنبر لإلقاء الخطبة، موضحا أنه ترك الخطبة منذ عامين لكى يعطى فرصة للشباب ويدربوا على إلقاء الخطبة من بعده، مشددا على أن كل هذه المحاولات لن تنال منه أو تؤثر فيه لأن كل محاولة يقومون بها تفشل وهذا منذ عام 28 حتى الآن.
وأوضح مفتى الديار المصرية السابق، أن خطبة الجمعة لكى يبث الطمأنينة للناس، وأول رسالة قالها فى خطبة الجمعة أننا سنستمر فى مقاومة الإرهاب، موضحا أنه ترك خطبة الجمعة فى المسجد الذى بناه للشباب لكى يطمئن عليه من بعده.
ومن جانبه شدد الدكتور صبرى عبادة مستشار وزير الأوقاف على أن محاولة اغتيال الدكتور جمعة رسالة قوية لتنبيه أبناء مصر، وأن من قاموا بتلك المحاولة عقولهم متحجرة، ويظنون أنه لا حياة لمن يعارضهم، وأنهم يتبنون فكر القتل وإراقة الدماء، وأنهم حتى لا يؤمنون برسول السلام محمد «صلى الله عليه وسلم»، الذى أرسى قواعد الحوار والرأى فى العالم أجمع.
وأكد عبادة أن دعاة الشر وشياطين الإنس يحاولون دائما تعكير صفو الأمة، والدين الإسلامى برىء منهم تماما، فهو دين لا يعرف إراقة دماء معارضيه أبدا ، وانتشر من أجل الحرية والدفاع عن الرأى والعدالة الاجتماعية.