الجبورى: العبيدى سيحاسب قضائياً إذا ثبتت ادعاءاته أو لم تثبت

بغداد – وكالات الأنباء


قال رئيس البرلمان العراقى سليم الجبوري، أمس السبت، إن وزير الدفاع خالد العبيدى سيحاسب قضائياً إذا ثبتت ادعاءاته أو لم تثبت.
وأضاف الجبورى فى تغريدة له على موقعه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: إنه «إذا ثبتت ادعاءات وزير الدفاع خالد العبيدى، وهو أمر مستحيل، فسيحاسب قضائياً بتهمة التستر».
وأضاف الجبورى: إنه «إذا لم تثبت ادعاءاته وهو أمر مؤكد، فسيحاسب قضائياً بتهمة التشهير وتضليل الرأى العام»، وفقاً لما ذكره موقع السومرية العراقي.
واتهم وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه رئيس البرلمان سليم الجبورى وعدداً من النواب بقضايا فساد، كما اتهم النائب السابق حيدر الملا بـ«ابتزازه»، مقابل غلق ملف الاستجواب الذى قدمته النائب حنان الفتلاوي.
فيما قرر مجلس القضاء الأعلى، منع سفر رئيس مجلس النواب سليم الجبورى و6 مسئولين آخرين وردت أسماؤهم فى جلسة الاستجواب، ووجه بالاستماع إلى شهادة مسئولين حاليين وسابقين بشأن الاتهامات التى أطلقها العبيدى خلال الجلسة.
فى المقابل ارتكب تنظيم «داعش» الإرهابى مجزرة جديدة فى العراق، إذ أكد القيادى فى الحشد الشعبى جبار المعمورى، قتل داعش 85 مدنياً بقضاء الحويجة جنوب غربى كركوك.
وأشار المعمورى إلى وجود المئات من الأسر المحتجزة لدى التنظيم وإلى أنها مهددة بالإعدام.
وقال إن «المعلومات الاستخبارية تفيد بأن إجمالى ضحايا مجزرة تنظيم داعش بحق المدنيين من أهالى قضاء الحويجة جنوب غربى كركوك بلغت 85 مدنيا بينهم نساء وأطفال».
وأضاف المعمورى: إن «جثث الضحايا ما تزال فى العراء بسبب رفض تنظيم داعش دفنهم من قبل ذويهم»، معتبرا ما حدث فى الحويجة «جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين».
وجدد القيادى بالحشد الشعبى تأكيده على «ضرورة تكاتف جهود كل الجهات من أجل الإسراع بتحرير قضاء الحويجة لإيقاف نزيف الدماء».
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، قد أعلنت أن تقاريرها الواردة من العراق تفيد باحتجاز تنظيم «داعش» نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم فى محافظة كركوك، مشيرة إلى مقتل 12 شخصا من المحتجزين.