الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المخلافى: لا حلّ قريباً ولا نتوقع جديداً والمتمردون يشكلون «المجلس السياسى» لإدارة اليمن

المخلافى: لا حلّ قريباً ولا نتوقع جديداً والمتمردون يشكلون «المجلس السياسى» لإدارة اليمن
المخلافى: لا حلّ قريباً ولا نتوقع جديداً والمتمردون يشكلون «المجلس السياسى» لإدارة اليمن




صنعاء – وكالات الأنباء


أعلن وزير الخارجية اليمنى رئيس الوفد الحكومى عبدالملك المخلافى، قبل بدء الاجتماعات الأخيرة للمشاورات اليمنية، أنه لا يوجد حل قريب للأزمة اليمنية، فى ظل تعنت وفد الحوثيين والرئيس المخلوع على صالح، ورفضهم التوقيع على اقتراح المبعوث الأممى.
وقال المخلافى فى تصريح لصحيفة «الحياة» أمس السبت: «لا حل قريباً ولا نتوقع جديداً، والسبت آخر موعد».
والتقى ولد الشيخ أمس سفراء الدول الـ18 المعنية بالحل السلمى فى اليمن، لاطلاعهم على آخر مستجدات المشاورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل شامل للنزاع، كما سيعقد جلسة ختامية بمشاركة الطرفين، لتأكيد أهمية العودة إلى المشاورات، وسيعقد بعدها مؤتمراً صحفياً للحديث عن آخر التطورات.
فى المقابل شكل المتمردون الحوثيون وحزب «المؤتمر الشعبى العام» الذى يتزعمه الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح مجلساً مشتركاً لإدارة شئون البلاد.
وأعلن الطرفان أسماء أعضاء «المجلس السياسى الأعلى» فى حفل أقيم فى فندق وسط العاصمة صنعاء، وسط إجراءات أمن مشددة، وفى ظل مخاوف من استهدافه من قبل طيران التحالف.
وتقاسم الطرفان عضوية المجلس مناصفة، على أن يتداولا منصبى رئيس المجلس ونائبه بشكل دوري، وفقاً لما جاء فى البلاغ الصحفى الصادر عن الطرفين وتلى أثناء الحفل.
ومن أبرز أعضاء المجلس رئيس المجلس السياسى لحركة الحوثيين صالح الصماد، والمسئول الأمنى للحركة يوسف الفيشى، ونائب رئيس حزب المؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس، وعضو اللجنة المركزية للحزب خالد الديني، وحضر الأربعة الحفل بالإضافة إلى عدد من قياديى الحركة والحزب.
وكان من المقرر أن يعقد المجلس اجتماعاً فى وقت لاحق أمس، لاختيار رئيس ونائب له والمناصب الأخرى، وسيحل المجلس محل ما يسمى اللجنة الثورية العليا التى كانت تدير بواسطتها حركة الحوثيين البلاد منذ انقلابها على السلطة.
من جانبه ذكر رئيس المجلس السياسى لجماعة الحوثى المتمردة صالح الصماد أنه «سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمجلس السياسى الأعلى خلال الـ72 ساعة المقبلة»، وفقاً لموقع المصدر اليمني.
وأضاف «فى إطار التهيئة لإشهار المجلس السياسى الأعلى تم إقرار القائمة النهائية لتشكيل المجلس».
ميدانيا أعلن المركز الإعلامى اليمنى أن قوات الجيش الوطنى مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربى تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على جبل المنارة المطل على منطقة المديد مركز مديرية نهم، ومنطقة بين البورى فى جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء وذلك فى إطار العملية العسكرية التى بدأت فجر أمس تحت اسم «التحرير موعدنا».
وأفادت مصادر فى محافظة الجوف أن الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية استعادا السيطرة صباح أمس السبت، على مقر إدارة أمن مديرية الغيل، وتقدما باتجاه قرية العرضى أحد أهم معاقل ميليشيات الحوثى حيث تدور معارك عنيفة بمختلف الأسلحة.
كما نفذت طائرات التحالف المزيد من الغارات الجوية فى جبهة نهم ضد مواقع الميليشيات فى عملية إسناد جوى لقوات الجيش الوطنى والمقاومة، حيث قصفت مواقع فى منطقتى حريم وبنى بارق.
ودعا البيان «القاطنين فى أمانة العاصمة صنعاء وضواحيها للابتعاد عن مقرات ومواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح، وأماكن تجمعاتهم حفاظاً على أرواحهم».