تقلص الفارق بين شعبية كلينتون وترامب فى استطلاعات الرأى

واشنطن – وكالات الأنباء

 

مع احتدام سباق الانتخابات الأمريكية للوصول  إلى البيت الأبيض، انتقد المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب معاهدة الدفاع التى تربط بين واشنطن وطوكيو وعدد آخر من حلفائها. وقال ترامب خلال مهرجان انتخابى فى دى موين بولاية آيوا «لدينا معاهدة مع اليابان تنص على أنه إذا ما تعرضت اليابان لهجوم فيتعين علينا أن نستخدم كل قوة وقدرة الولايات المتحدة للدفاع عنها..  أما إذا تعرضنا نحن لهجوم فليس على اليابان أن تفعل شيئا، يمكنهم البقاء فى منازلهم يشاهدون التليفزيون». يذكر أنه منذ عام 1960 تربط الولايات المتحدة واليابان معاهدة عسكرية تجيز للأمريكيين الاحتفاظ بقواعد عسكرية فى الأرخبيل مقابل الدفاع عنها فى حال تعرضها لأى هجوم.
وكان ترامب قد هدد مؤخرا بأنه فى حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة سيعيد النظر فى الاتفاقات الدفاعية بين بلاده وحلفائها خاصة اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والسعودية، مؤكدًا أن ما تدفعه هذه الدول لا يغطى تكلفة هذه الحماية. وأعرب عن أسفه للتصريحات التى تصدر عن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون أو عن الرئيس باراك أوباما والتى تؤكد أن هذه المعاهدات لا تمس.
فى الوقت ذاته، رد ترامب على تهمة عمالته لروسيا التى أطلقها مايكل موريل المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى أيه» بأن وراءها منافسته هيلارى كلينتون والبيت الأبيض. وكتب موريل، فى صحيفة «نيويورك تايمز»: «السيدة كلينتون مؤهلة تماما لتصبح القائدة العامة». أما ترامب «فليس مؤهلا فحسب لهذا المنصب، بل أنه يمكن أن يشكل خطرا على أمننا القومي»، ملمحًا أن ترامب سبق أن أبدى إعجابه بصفات الزعامة لدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
ورد ترامب على ما جاء فى مقالة «موريل» قائلا عبر موقع «فيسبوك»: إن أكاذيب كلينتون التى نشرت على موقعها الإلكترونى شكلت خطرا كبيرا على الأمن القومي. واعتبر ترامب أن المدير السابق لـ«سى آى أيه» كتب مقالته بإيعاز من البيت الأبيض فى محاولة لتحويل أنظار الأمريكيين عن فضيحة كشف مراسلات هيلارى كلينتون.