الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استمرار المحادثات الأمريكية - الروسية.. وتضارب الأنباء حول سقوط كليات عسكرية فى قبضة المعارضة بحلب

استمرار المحادثات الأمريكية - الروسية.. وتضارب الأنباء حول سقوط كليات عسكرية فى قبضة المعارضة بحلب
استمرار المحادثات الأمريكية - الروسية.. وتضارب الأنباء حول سقوط كليات عسكرية فى قبضة المعارضة بحلب




عواصم العالم – وكالات الأنباء


قال مسئولون أمريكيون إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مازال يسعى لاتفاق مع روسيا بشأن التعاون العسكرى فى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا رغم حدوث انتكاسات كبيرة فى الآونة الأخيرة ورغم تشكك مسئولين آخرين فى الإدارة الأمريكية وحلفاء لواشنطن.
وقال جون كيربى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى رد بالبريد الإلكترونى على أسئلة «نرى أن هذا النهج مازال يستحق السعى.. لكن يبقى أن نرى إن كنا سنستطيع خوضه».
ويسعى كيرى وراء اقتراح يضع تصورا لإحياء اتفاق وقف الاقتتال ويؤسس مركزا يتبادل البلدان من خلاله معلومات المخابرات اللازمة لشن الضربات الجوية الموجهة ومنع سلاح الجو السورى من مهاجمة مقاتلى المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
ميدانيا ذكر تقرير سورى أمس السبت، بأن معارك كر وفر تتواصل بين فصائل «جيش الفتح» و«غرفة عمليات فتح حلب» من جهة، والقوات الحكومية من جهة أخرى، داخل كلية المدفعية ومحيط الكلية الفنية الجوية فى جنوب مدينة حلب.
وقال موقع قناة «أورينت» على موقعه الإلكترونى أمس أن المكتب الإعلامى لجبهة «فتح الشام» أكد تنفيذ كمين بمجموعة من عناصر «حزب الله» اللبنانية، كانت تحاول مؤازرة القوات الحكومية والميليشيات المتحصنة داخل أحد مبانى كلية المدفعية.
وحسب القناة، تمكنت فصائل «جيش الفتح» و«غرفة عمليات فتح حلب» أمس، من السيطرة على معظم «كلية المدفعية»، كبرى مواقع القوات السورية فى حلب، وذلك بعد معارك عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى فى صفوف القوات الحكومية والعناصر الموالية لها، فيما تم الإعلان عن إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
فى هذه الأثناء، استهدف فصائل المعارضة بالصواريخ والمدافع الثقيلة مواقع القوات الحكومية داخل الكلية الفنية الجوية، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية حكومية إلى محيط المنطقة.
وطبقاً للقناة، كانت فصائل «جيش الفتح» و«غرفة عمليات فتح حلب»، قد تمكنت فى وقت سابق من أمس من السيطرة على كل من كلية التسليح وكلية البيانات ومبنى الضباط فى منطقة الراموسة، ومقالع الشرفة وكتيبة الصواريخ جنوب مدينة حلب، بعد تمهيد مدفعى عنيف.
وأعلنت فصائل «جيش الفتح» و«غرفة عمليات فتح حلب» فى وقت سابق من ليل أمس، إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب المحاصرة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء «سانا» قالت أمس الأول إنه «لا صحة للشائعات عن سيطرة المجموعات الإرهابية على كلية التسليح الواقعة جنوب حلب، مشيرة إلى أن كل ما يتم تداوله عار من الصحة جملة وتفصيلاً».
وأكد مدير المعهد الفنى الجوى فى حلب العميد ديب بزى صد الهجوم الإرهابى الذى قامت به التنظيمات الإرهابية على محيط الكليات العسكرية جنوب غرب حلب وإيقاع خسائر فادحة فى صفوف الإرهابيين، على حد زعمه.
من ناحية أخرى قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية التى تحاول إخراج مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة منبج السورية تمكنت أمس السبت «من السيطرة بشكل شبه كامل» على المدينة.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا.
وتشن حملتها منذ شهرين بدعم من قوات أمريكية خاصة لطرد الدولة الإسلامية من آخر جزء تسيطر عليه على الحدود السورية التركية.
وأضاف المرصد السورى الذى يقع مقره فى بريطانيا «لا تزال عمليات التمشيط مستمرة فى جيوب بوسط المدينة والقسم الشمالى من مركز المدينة حيث لا يزال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية متوارين بمناطق وسط المدينة».