الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نيفين محمود: أجهز لموسم ثان من «نون».. والمرأة المصرية مظلومة

نيفين محمود: أجهز لموسم ثان من «نون».. والمرأة المصرية مظلومة
نيفين محمود: أجهز لموسم ثان من «نون».. والمرأة المصرية مظلومة




كتبت- مريم الشريف


أكدت المذيعة نيفين محمود، انها تجهز حاليا الموسم الثانى من برنامجها «نون» على إذاعة ميجا اف ام، والذى قدمت منه موسمًا واحدًا مدته ثلاثة اشهر قبل رمضان، مشيرة إلى أنه من المحتمل ان تبدأ إذاعة الموسم الجديد منه خلال شهر.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلة: أعتز كثيرًا بهذا البرنامج وهو فكرتى عن المرأة المصرية، وجاءت لى حينما كنت برفقة وسام وجدى مديرة الاذاعة اثناء حضورنا حفلاً لتكريم أهم خمسين شخصية فى مصر، حيث فوجئت بكم هائل من النساء من مختلف المجالات، لذلك فكرت خلال هذه اللحظة بأنه لا يوجد مانع من استضافة هذة النماذج النسائية الناجحة فى برنامج حتى لو هذه المرأة ليست معروفة ولكنها صاحبة إنجاز، او استطاعت ان تغير فى شىء، وأكثر شىء قررن ان يركزن فيه كى يتميزن ويتركن بصمة فى مجالهن، وبالتالى تستحق ان يتعرف عليها الجمهور، ولدينا من هذه النماذج الكثير وتستحقن ان نبحث عنهن كى نأخذ من خبراتهن.
وأكدت انها متحيزة للنساء كثيرًا وبخاصة فى مصر، حيث قالت: أرى ان النساء «كفتهم مايلة»، وشىء يزعجنى حتى لو تقدمنا فى الحصول على حقوق المرأة ومنحها  الحرية لكن نحن نحتاج المزيد من هذا الامر، وأرى انه مازالت المرأة المصرية مقيدة ومظلومة وتريد حريتها، وانا مؤمنة كثيرًا بالمرأة المصرية وكثير منهن يمكنهن تقديم عطاء اكثر مما يفعلن، حيث ان المرأة تعمل فى منزلها وخارجه خلال وظيفتها «بايديها وسنانها» كما يقال، حتى لو كانت ربة منزل فهى تعمل فى منزلها فهى أساس الاسرة ومع ذلك حقها مازال لا يصلها حتى الآن.
وعبرت نيفين عن سعادتها بنجاح برنامجها الآخر «السرايا الصفرا» لدى عرضه خلال شهر رمضان الماضى وكان يعتمد على استضافة عدد من المشاهير، مؤكدة انها كانت تبحث عن الجزء «المطرقع» فى الفنان وليس الاسئلة المعتادة عن اعماله الفنية، بحيث يكون برنامجًا ذا فكرة مختلفة، مشيرة الى انها تبحث عن زاوية جديدة فى هذا النجم، والبرنامج قائم على الجزء الابداعى وكى يكون الانسان مبدعًا لابد ان ينطلق ويكسر القيود، بالتركيز على الجزء «المطرقع» والاشياء التى يحبها هذا الفنان والآخرى التى يخاف منها والتى تساعده وتقيده وغيرها من هذه الأمور.
واضافت ان اختيار اسم «السرايا الصفرا» بالتحديد يعود الى انه رمز «للجنان» وليس الجنون المرضى وانما الايجابى بمعنى كسر القيود والانطلاق والابداع، موضحة انها كانت تقوم بالاختيار بين الفنانين وليس اى فنان، وهذا الاختيار يعتمد على مدى اختلاف هذا الفنان عن غيره وإلى أى مدى يحاول أخذ خطوة  جديدة يكتشف من خلالها نفسه، وهذا كان هدفها من البرنامج بأن المستمع  يجب ألا يخشى من تجربة اى شىء جديد، مشيرة الى ان اعادة عرضه خلال الفترة الحالية يعود إلى انه فى رمضان كان يذاع فى وقت معين وهناك بعض من المستمعين كانوا لا يتابعونه نظرا لظروف رمضان لذلك قررت الاذاعة اعادته وبخاصة بعدما حقق ردود فعل قوية من قبل المستمعين.
ونفت وجود موسم جديد من «السرايا الصفرا» خلال رمضان المقبل، حيث قالت: «قدمت العام الماضى برنامج «إفية وجاوبنى عليه» كان فنيًا قائمًا على إفيهات الافلام والمسلسلات الشهيرة ولم اقدم موسماً جديداً منه، وهذا نفس الحال بالنسبة لـ«السرايا الصفرا»، لانى احب تقديم أفكار مختلفة من البرامج ولا أحب اعادة نفس الفكرة، خاصة انه برنامج سريع قائم على فكرة حتى لو حققت نجاحًا، بعكس برنامجى الآخر «نون» احب تقديم موسم آخر منه».
وعن برنامجها الآخر «طريقنا واحد» والمذاع حاليا على ميجا اف ام وتقدمه مع المذيع محمد سويلم، اكدت انها سعيدة بهذا البرنامج كثيرا، واضافت: أحب العمل ضمن فريق وانا مديرة انتاج ولدى فريق اعمل وافكر معه، وهذا النمط احب السير به، وبدايتى فى الاذاعة كانت من خلال برنامج مع زميلى ماركو مراد وكان برنامجًا صباحيًا، بعدها قدمت ايضا لفترة مع المذيع وائل منصور ثم عملت مع المذيع تامر شلتوت فى برنامج رمضانى، بعدها قدمت برنامجين مع محمد سويلم، ولا يوجد انسان كامل، وبالتالى لا مذيع كامل وانا شخصيتى تميل للجدية والبرامج التى تضمن تفكيرًا كثيرًا واحب اتحدث فى السياسة والاجتماع والادب وغيره، لكن احتاج ايضا الى شخص يعمل توزانًا معى، وبالتالى جديتى لا تصمد كثيرًا أمام زميل معى يهزر مع المستمعين، فيحدث توازنًا وابدأ اهزر مع المستمع أيضًا والموضوع يصبح أبسط ، أى أحب فكرة الفريق الذى يكمل بعضه، والاهم تكون هناك كيمياء بين مقدمى ذات البرنامج كى يكملوا المعادلة وهذا ما يحدث مع زميلى سويلم، حيث توجد كيمياء بيننا، كما اننى احاول دائما الاستماع الى حلقاتى للتعرف على المستوى الذى وصلت له لان المذيع الذى لا يطور نفسه يظل «محلك سر» ويعنى انه فى تراجع.
واشارت: تقديم برنامج مع زميلى أو بمفردى يتوقف أيضًا على فكرة وطبيعة البرنامج، ومثلا برنامج مثل «السرايا الصفرا» أو «نون» لا يمكن أن يقدمها أكثر من مذيع لانها قائمة على فكرة واحدة وعلى المذيع الذى يقدمها، أما البرامج الصباحية فيفضل أن يقدمها اثنان من المذيعين وبخاصة أن الجمهور يحب الاستماع إلى أكثر من وجهة نظر وأن يكون هناك شد وجذب بين المذيعين فى صورة «هزار» فالجمهور يحبها ايضا.
وعن تقديمها برامج مختلفة احدهما عن الطب واخر عن الديكور وغيره، علقت: «الانسان لديه عدة جوانب وعليه ان يظهرها، انا خريجة طب أسنان وبالتالى قدمت برنامجًا طبيًا، وكامرأة احب الديكور والالوان لذلك قدمت برنامج «ألوانها أحلى»، وتحيزى للمرأة جعلنى اقدم برنامج «نون»، وهذا جيد ان كل فترة أقدم فكرة برامجية مختلفة».
وعن تحولها من الطب الى الاعلام، كشفت نيفين أنها تعمل بدراستها كطبيبة منذ كانت فى الكلية فى عيادة، وذلك لتكتسب مزيدًا من الخبرة وفى ذات الوقت كانت تعمل مع طارق نور صاحب قناة القاهرة والناس، حيث كانت تغنى فى الإعلانات، وهذا جعلها تمر بفترة تناقض كبيرة فى حياتها، فضلًا عن انها تؤمن بأن التركيز فى مجالين سيجعلها تنجح فيهما بنسبة 50% وهذا غير مرض لها، لذلك قررت ترك العمل بالطب والتركيز فى الغناء فى الإعلانات، حيث قالت: قررت بلا تردد التركيز فى الإعلانات وكنت أعى انها مرحلة انتقالية لدخولى مرحلة الصوت بشكل عام، ولذلك عملت كمهندسة صوت، ثم بدأت عملى كمذيعة فى راديو النيل وقبلها عملت فى راديو محطة مصر على الانترنت مع أسامة منير، كما اننى أحب الغناء كثيرًا».