حسام غالى يدرس الاعتزال

كتب - عمر عبدالحفيظ

 
 بات حسام غالى كابتن فريق الكرة بالنادى الأهلى، على اعتاب اتخاذ قرار باعتزال اللعب الدولى بشكل نهائى، والاكتفاء بما قدمه مع المنتخب فى الفترة الماضية، بسبب الخلاف السابق بينه وبين أسامة نبيه مساعد هيكتور كوبر، فرغم الحديث عن عودة العلاقات بين الثنائى إلى سابق عهدها، إلا أن تسريبات جهاز المنتخب الأخيرة عن عدم ضم كابتن الاهلى فى المعكسر المقبل تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الأزمة مازالت قائمة، وان هناك من يسعى إلى إشعالها وعدم إخماد نيرانها.
وبات كوبر منحازا بشكل واضح إلى أسامة نبيه وهو ما دفع غالى إلى التفكير بشكل جاد فى اتخاذ قرار الاعتزال  الدولى وإعلانه خلال شهر أغسطس الجارى، لعدم وضع نفسه فى موقف محرج من جديد.
وعلى المستوى المحلى يدرك حسام غالى قائد الأهلى أنه تجاوز حاجز الثلاثين عاما بمراحل حيث اقتراب من عامه الـ35، وانه ان الاوان للتفكير بشكل جاد فى موعد الاعتزال المحلى،للخروج بصورة مشرفة من القلعة الحمراء كلاعب على أن يبدأ مشوارًا جديدًا له فى حياته الرياضية.
ويرغب غالى فى اعتزال اللعب المحلى فى يناير المقبل، فرغبته فى البقاء فترة أطول فى الملعب كانت لها دوافع خاصة بالمنتخب الوطنى وبعد ابتعاده عن الصورة أصبح قريبا من اعتزال اللعب المحلى أيضا، ويضع قائد الفريق الأحمر آمالا كبيرة على تأهل فريقه إلى مونديال العالم للأندية ليكون مسك الختام فى نهاية مشواره كلاعب.
ومن ناحية اخرى جدد الجهاز الطبى مرة أخرى الحديث داخل النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة عن ضرورة إحداث ثورة شاملة فى الأجهزة الطبية وكان المدير الفنى الهولندى  مارتن يول أول المتضامنين مع طبيب الفريق خالد محمود من أجل أحداث تعديل جذرى فى العيادة الطبية داخل النادى.
وأبدى رئيس الأهلى محمود طاهر استعداده الكامل من أجل إجراء تعديلات جذرية على كل ما يخص الشأن الطبى داخل فريق الكرة بشأن عام، وطلب تقريرا شاملا عن احتياجات الجهاز الطبى، على أن يتم اتباع الإجراءات القانونية فى تحديث العيادة من خلال الاستعانة بشركات متخصصة فى المجال الطبى.