درويش : منطقة قناة السويس ستنافس المناطق العالمية بالصين وسنغافورة وجبل على وأوروبا وأمريكا

كتبت - ناهد إمام

 
أكدت عدد من الشركات الأندونيسية الكبرى العاملة فى التصنيع للتصدير واللوجيستيات الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وذلك خلال لقاء رئيس المنطقة د. أحمد درويش برؤساء مجالس إدارات تلك الشركات على هامش مشاركته فى  المنتدى الاقتصادى الاسلامى العالمى الذى عقد فى العاصمة الاندونيسية جاكرتا من أجل التسويق والترويج وجذب الاستثمارات الجادة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقال درويش: إننا نضع فى اعتبارنا ان نصل فى عام 2030 لتكون المنطقة الاقتصادية وسط المجموعة الكبار فى العالم وهى المثلث الصينى «شنغهاى شينزن هونج كونج»، وسنغافورة ودبى وجبل على، وأوروبا يوجد فيها هامبورج وروتردام، وبنما فى الأمريكتين، وهى المناطق المستهدف أن نكون مثلهما.
مشيرًا إلى أننا نقوم حاليا بدراسة أفضل نسبة ضرائب بالمنطقة الاقتصادية لتجعلنا اكثر قدرة على المنافسة ونذهب بها الى البرلمان المصرى.
وقام درويش بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة على الشركات  الاندونيسية  فى قطاعات الاستثمار الحيوية بالمنطقة،
كما أبدت الشركات  الاندونيسية اهتمامها بالمنطقة والاستثمار فيها باعتبارها منطقة واعدة تقع فى وسط خطوط التجارة العالمية، ورغبة هذه الشركات فى إقامة مشروعات تستطيع من خلالها فتح أسواق جديدة فى العالم عن طريق محور قناة السويس.
  كما التقى رئيس المنطقة الاقتصادية المدير التنفيذى لبنك اندونسيا للصادرات والواردات دوى واحيدى لبحث سبل تنمية التجارة بين البلدين.
وقال درويش  إن  المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع باستقلالية فى اتخاذ القرار وسرعة فى أداء الاعمال وموقع فريد متميز يربط بين الشرق والغرب وتبلغ مساحتها ٤٦١كم مربع وتضم ٦ موانئ  على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
وقال درويش خلال لقائه  الدكتور انجارتياستو لوكيتا وزير التجارة الأندونيسى إنه تم بحث  سبل التعاون بين البلدين فى المجالات المخطط لوجودها داخل المنطقة الاقتصادية. مؤكدًا وجود مقومات ومزايا المنطقة الاقتصادية فى قناة السويس والتى تتمثل فى موقعها،واستقلاليتها،وسهولة أداء الأعمال بها علاوة على الحوافز التى تمنحها للمستثمرين بموجب قانون المنطقة، كما أن مصر لديها العديد من اتفاقيات التجارة مع الدول العربية والإفريقية والاوروبية مما يجعلها قاعدة انطلاق ممتازة للوصول الى أسواق الثلاثة.
كما تناول اللقاء أيضًا  مناقشة زيارة رئيس الجمهورية فى سبتمبر الماضى ورغبة مصر فى عقد اللقاء القادم للجنة المشتركة بين الدولتين، كما تمت الإشارة إلى أن مصر قد انتهت من تشكيل الجانب المصرى من مجلس الاعمال المصرى الأندونيسى والجدير بالذكر أنه بالرغم من استلام الوزير الأندونيسى لمهام منصبه فى الأيام القليلة الماضية بعد التغيير الوزارى إلا أنه كان حريصًا على لقاء رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما التقى الفن ماسايا رئيس شركة موانئ إندونيسيا لبحث فرص التعاون والذى أعلن إرسال مجموعة من الخبراء المتخصصين إلى مصر