الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الشئون العربية»: ليبيا تحتاج لحل سياسى.. ونرفض التدخل العسكرى

«الشئون العربية»: ليبيا تحتاج لحل سياسى.. ونرفض التدخل العسكرى
«الشئون العربية»: ليبيا تحتاج لحل سياسى.. ونرفض التدخل العسكرى




كتبت ـ فريدة محمد


عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، اجتماعًا أمس لمناقشة الأزمة الليبية فى الآونة الأخيرة، والتى شهدت تطورات مهمة على جميع الأصعدة العسكرية والسياسية والبرلمانية من تدخل أمريكى عسكرى بدعوى محاربة تنظيم داعش، جاء ذلك بعدما استضافت اللجنة وفدًا برلمانيًا ليبيًا فى المفترة من 26 إلى 27 يوليو الماضى ضم جميع الأطراف والفرقاء الليبيين، فى اجتماع مشترك بمقر لجنة الشئون العربية، وبحضور عدد من رؤساء اللجان النوعية.
فيما ثمنت اللجنة لقاء وزير الخارجية سامح شكرى مع وفد مجلس النواب الليبى برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، كما سيستضيف مجلس النواب المصرى الوفد الليبى غدًا فى مقر البرلمان.
وأكدت اللجنة أن التدخل العسكرى الأمريكى بشن غارات جوية على مدينة «سرت» معقل تنظيم داعش بناءً على طلب المجلس الرئاسى الليبى، وقد أعلنت الولايات المتحدة عن عدم وجود نية لأية تدخل برى، هذا التدخل قد رفضته بعض الأطراف الليبية وأعتبرته تحيزًا للمجلس الرئاسى الليبى.
فيما أعلنت فرنسا عن مقتل ثلاثة من جنودها كانوا بعملية استخباراتية فى بنغازى، وقد أثار هذا الإعلان موجة استياء ورفض من جميع القوى الليبية، مؤكدة أن التدخل العسكرى الأمريكى وقبله الفرنسى يطرح العديد من علامات الاستفهام بشأن حقيقة وأهداف التدخل الغربى في ليبيا وعن مدى أثره فى تعميق الانقسام الداخلى.
وأضافت اللجنة: إنه من منطلق الدور القومى لمصر وباعتبارها لاعبًا رئيسيًا فى المنطقة بوجه عام وفى الأراضى الليبية بوجه خاص من منطلق الجيرة والعروبة والأمن القومى المشترك والمصالح المصرية فى ليبيا، فقد استضافت القاهرة وفدين رفيعى المستوى رئاسى وبرلمانى، وأيضًا الفريق «خليفة حفتر» القائد العام للجيش الوطنى الليبى، وذلك لتقريب وجهات النظر لإيجاد أنسب الحلول حفاظًا على مصالح الشعب الليبى.
ولفتت اللجنة إلى أن الحل لن يكون فى ليبيا إلا سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة، ورفض أى تدخل عسكرى دولى أو إقليمى أو عربى فى الشأن الليبى بأى شكل من الأشكال، استمرار التعاون المصرى الليبى فى مكافحة ومحاربة الإرهاب، وضرورة تضافر الجهود للم الشمل الليبى لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.