الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النجيفى: الجبورى لم يعد صالحاً لرئاسة البرلمان العراقى.. والعبيدى أخطأ الوسيلة

النجيفى: الجبورى لم يعد صالحاً لرئاسة البرلمان العراقى.. والعبيدى أخطأ الوسيلة
النجيفى: الجبورى لم يعد صالحاً لرئاسة البرلمان العراقى.. والعبيدى أخطأ الوسيلة




بغداد - وكالات الأنباء


أكد زعيم ائتلاف «متحدون» والقيادى البارز فى «تحالف القوى العراقية»، أسامة النجيفي، أنه «كان على وزير الدفاع خالد العبيدى «ينتمى إلى نفس كتلة النجيفى» أن يقدم ما بحوزته من تهم وملفات فساد بحق من وردت أسماؤهم ومن لم ترد إلى القضاء، وليس داخل قبة البرلمان».
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الاثنين، عن النجيفى إنه كان «ضد الطريقة والوسيلة التى اتبعها العبيدى فى عرض ما بحوزته داخل قبة البرلمان أثناء عملية استجوابه، حيث كان عليه تقديم الملفات إلى القضاء، لكنه استُفِّز من قبل بعض النواب، ما اضطره إلى ذلك، وبالتالى فإن المطلوب الآن هو تحرك قضائى سريع لكى نعرف الحقيقة».
ورداً على سؤال بشأن الموقف من رئيس البرلمان سليم الجبوري، الذى حظى بأكبر قدر من التهم من قبل العبيدي، قال: «بحثنا الأمر... واتفقنا على تعليق قضية إقالة أو استقالة الجبورى بانتظار ما يقرره القضاء»، موضحاً أنه «حتى لو لم يثبت القضاء التهم الموجهة ضده، فإننا نرى أن الرجل فشل فى إدارة البرلمان وتقاطع مع القوى السياسية، ولم يكن كفؤاً».
وحول معركة الموصل والجدل الدائر حالياً بشأن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبى فيها، رد النجيفى «نحن ضد مشاركة الحشد الشعبي، لأن بعض فصائله، ولا أقول كلها، ارتكبت جرائم فى صلاح الدين وديالى والصقلاوية وجرف الصخر، ولم تستطع الحكومة محاسبتهم».
وبشأن قرار الحكومة إضافة 15 ألف مقاتل من أهالى نينوى إلى الحشد الشعبى لغرض المشاركة فى معركة الموصل، قال النجيفى إن «هذا القرار صدر ولم ينفذ، ونحن معه، إذ إن أهالى الموصل يمثلون مكونات مختلفة، ولذلك نحن نساند مشاركة هذا العدد من أهالى الموصل بعنوان الحشد الشعبي، لأنه ليست لدينا خصومة شخصية مع الحشد، بل نحن ضد ممارسات فصائل محسوبة عليه لا يجرؤ أحد على محاسبتها».
ورداً على سؤال حول القوات التركية، التى كثيراً ما يتهم آل النجيفى بأنهم وراء جلبها إلى العراق، قال إن «هذا الأمر يثير الاستغراب، لأننا آل النجيفى «أسامة وشقيقه أثيل محافظ نينوى السابق»، لا نملك سلطة دعوة جيوش دول أخرى إلى داخل العراق، كما أن المسافة بين الحدود العراقية والمعسكر الذى توجد فيه القوات التركية تبلغ 120 كيلومتراً، فالسؤال هو من فتح للقوات التركية الحدود لكى تدخل كل هذه المسافة؟»