الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نصيف: لابد أن يصبح التعليم مشروعا قوميا لدينا لأنه شهادة تقدم مصر

نصيف: لابد أن يصبح التعليم مشروعا قوميا لدينا لأنه شهادة تقدم مصر
نصيف: لابد أن يصبح التعليم مشروعا قوميا لدينا لأنه شهادة تقدم مصر




كتبت ـ مريم الشريف


أكدت دكتورة عايدة نصيف أستاذة الفلسفة السياسية بجامعة القاهرة، أن ابتعاد المناهج التعليمية لدينا عن الأرض الحية للتاريخ والحضارة والتركيز على أن الطالب ما هو الا آلة تلقين وحفظ، سبب تدهور التعليم فى مصر.
وأضافت خلال لقائها فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للاخبار قائلة: «افتقدنا حاليا تحية العلم فى المدارس، بعدما كنا نسمعها وتهز وجداننا، واختفت الأنشطة المدرسية من فنون وموسيقى ورياضة، وفقد طلابنا الحس الثقافى والتاريخى والفنى.
وتابعت قائلة: انفتاح طلابنا على العالم من خلال التنكولوجيا جعل تفكيرهم أعلى من عمرهم، وأصبحت لديهم أدوات أكثر مما يمتلكها المعلم فى المدرسة، وبالتالى يجب أن نضع منهجًا من الابتدائى إلى الجامعة يراعى هذه التحديات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية التى تمر بها مصر وسط العالم.
وأشارت إلى أنه لابد أن يكون هناك مواد خاصة بالتاريخ والقيم فى كل المدارس التعليمية فى مصر سواء أجنبية أو مدرسة عادية، ولن نمنع نوعًا من التعليم فى مصر كالمدارس الأجنبية مع اشتراط وجود الهوية المصرية بها والتاريخ وإذا احتفظنا بهويتنا فى جميع أنواع التعليم سنحفظ مصر من أخطاء كثيرة.
وطالبت بأن يكون التعليم مشروعًا قوميًا  لدينا لأنه شهادة تقدم مصر، وأى دولة عملت جهودها من أجل التعليم تقدمت مثل سنغافورة التى بدأت بحشد كل جهودها فى التعليم وأصبحت الآن دولة منتجة، أى أن الاقتصاد القومى له علاقة وثيقة بالتعليم.
ومن جانبه أكد محمود الشناوى أمين عام منتدى الشرق الأوسط لحوار التعليم، إن بالتعليم يتم محاربة التطرف والإرهاب ومن خلال التعليم يعلو اقتصادنا وثقافتنا وغيرها من هذه الأمور التى تؤدى لنهضة الدولة، وبالتالى لابد أن يكون التعليم المشروع القومى لمصر الفترة المقبلة، وأن يتم تعظيم القيم التى تخرج إنسانًا نافعًا للمجتمع صالحا للدنيا.
وأضاف قائلا: التعليم يعمل «بنى آدم»  شرط الا يعتمد على مبدأ الحفظ حتى يوم الامتحان ليضع الطالب به كل ما حفظه ثم ينساه، فالتعليم مستقبل مصر ولا أمل لنا الا فيه.