الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أقباط الصعيد يطالبون البابا 118بعدم إقحام الكنيسة فى الصراعات السياسية





ساعات قليلة ويعرف المصريون والعالم «البابا»118 فى تاريخ الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وأول بابا بعد ثورة 25 يناير المجيدة.. ،وهذا يدفعنا الى التساؤل: ما هى مطالب أقباط الصعيد  من البابا الجديد الذى سيتم اختياره  بالقرعة الهيكلية من بين 3 مرشحين، خاصة أن المسيحيين يتركزون بشكل أكبر فى محافظات الصعيد عن باقى ربوع الوطن.
فى بنى سويف طالب الأقباط   البابا الذى سيخلف البابا الراحل شنودة الثالث وبطريرك الكنيسة الارثوذكسية بأن يبتعد بالكنيسة عن الصراعات السياسية وأن تعود لسابق عهدها ايام الانبا كيرلس تؤدى دورا روحانيا وان يتواصل الضغط السلمى على النظام السياسى الجديد الذى يحكم مصر لإصدار قانون العبادة الموحد.
وأشار أقباط بنى سويف الى ان الكنيسة المصرية طوال تاريخها  داعمة للوحدة الوطنية وليست داعية انفصال فى اطار من المواطنة ودولة القانون. 
وطالب القمص فرنسيس فرنسيس  وكيل مطرانية بنى سويف البابا رقم 118 بأن يراعى الله فى الشعب  بالعدل وأن يكون الجميع لديه سواء. 
وشدد القمص شاروبيم راعى كنيسة مارى جرجس بالفشن على ضرورة المطالبة بقرار جمهورى من الرئيس مرسى بإشهار الكنائس بمختلف المحافظات حتى لا تتكرر مشكلة كنيسة عزبة ماركو.
 واشار جرجس وهيب ناشط قبطى  الى أن أهم المطالب لغالبية الأقباط وخاصة الطبقة المثقفة أن يبتعد البابا الجديد كل البعد عن السياسة وألا يكون للكنيسة أى دور فى الحياة السياسية حتى يكون على مسافة وعلاقة طيبة من كل الأحزاب والاتجاهات السياسية وان ينقل هذا الدور للمجلس الملى أو لجنة يتم تشكيلها داخل الكنائس من العلمانيين للقيام بهذا الدور.. ويمنع ظهور الأساقفة والكهنة فى الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية وأن ينصب حديثهم فقط عن الأمور الدينية وتوعية الشعب القبطى بأمورهم الدينية وان يخصص البابا متحدثاً إعلامياً وان تخصص كل مطرانية متحدثاً رسمياً باسمها لكى يمكن لوسائل الإعلام التواصل معه.
كما طالب نبيل حلمى غبريال إخصائى اجتماعى بتفعيل دور المجلس الملى العام والمجالس الملية الفرعية لتقوم بدورها فى مساعدة الكنيسة فى القيام بدروها وألا يكون دورها ثانوياً أو غير موجود ببعض المطرانيات كما هو الحال. 
أما فى المنيا فيرى  مجدى ملك رجل الاعمال، وعضو لجنة المصالحات العرفية بالمحافظة إعادة هيكلة النواحى الادارية بالكنيسة، وان تكون القيادة الكنسية خاصة بالنواحى الروحية، ودفع الاقباط للمشاركة فى الحياة العامة، والالتحام مع إخوانهم المصريين جميعاً، خاصة بعد ثورة يناير لبناء مصر الجديدة ونهضتها.
 كما طالب مجدى ملك بضرورة دفع القيادات القبطية الوطنية المخلصة للأقباط فى المشاركة السياسية والاجتماعية.
وأعرب ارمنيوس المنياوى  عضو جمعية الشبان المسيحيين، والباحث فى الشئون السياسية عن أمنيته بأن يكون من يعتلى كرسى البابوية، قوياً فى العدل والحق، وأن يتعاون مع إخوانه فى مشيخة الازهر الشريف، فى تحقيق العدالة بين جميع المصريين دون خنوع.
 وأكد ارمنيوس انه آن الاوان أن تنأى الكنيسة بنفسها عن الممارسات السياسية، وأن يقتصر دورها على الدور الروحى والاجتماعى، لأبنائها وان تترك السياسة للسياسيين، حتى لا نعطى مبرراً لاى تيارات دينية أخرى للعمل بالسياسية، وإقحامها بالدين.
وفى أسيوط يريد أشرف بشرى  من البابا 118 أن يكون منهجه ونهجه مثل الراحل البابا شنودة الثالث حتى يسير الاقباط فى مصر على المحبة التى أمرنا بها الله ونستطيع معه بالنهوض بمصر ونتعايش فى أخوة ومحبة.
أعرب مايكل سعد عن أمنياته  بأن يكون البابا الجديد حكيما فى قراراته وان ينظر إلى المشاكل التى يعانى منها الأقباط وأهمها الطلاق والزواج الثانى ورجوع لائحة 83 التى تنص أن يكون الزواج والطلاق فى المحكمة.
وترى ماريان نبيل أن  البابا الجديد سيتحمل مسئوليات ومشاكل متراكمة خلال السنوات الماضية ولابد على الأقباط أن يعطوه الفرصة حتى يرتب أوراقه. 
وفى سوهاج يطلب سامى فريد سمعان موظف من البابا الجديد الاهتمام بالوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط ومنع المتطرفين من الجانبين من الوقوع فى براثن الفتن المصطنعة بفعل أعداء الوطن.
ويطالب القس فؤاد صموئيل بأن يكون البابا مهتما بالصلاة   ورعاية شعبه وحل مشاكل بناء الكنائس المتوقفة.
وتطالب ايزيس نظمى مهندسة البابا الجديد بالنظر فى قانون الاحوال الشخصية ووضعه فى الدستور الجديد.
 ويرى زكرى صادق مدرس ضرورة أن يتعاون البابا مع رئيس الدولة من اجل ان يعم الامن والسلام ربوع الوطن..                       
وفى قنا يريد مخلص صبحى من البابا الجديد ان يضع حدا لعمليات الاضطهاد التى يتعرض لها الاقباط بمحافظة المنيا وضرورة محاسبة المتهمين فى احداث ماسبيرو الى جانب الاصلاح داخل الكنائس والاديرة المهملة بالصعيد.
واشار جون شوقى الى ضرورة  ان يكون للاقباط دور فعال فى الوظائف النيابية والبرلمانية.. وان ترتفع نسبة مشاركتهم الحياة السياسية..ونادى ناجى عياد بضرورة توفير الحماية للاديرة والكنائس بالصعيد ونشر التسامح المودة التى ينص عليها المسيح.. وان يكثر من زيارته للابراشيات والكنائس والاديرة المسيحية المنتشرة فى ربوع الصعيد..وطالب عدد من الشباب القبطى بضرورة ان يضع البابا الجديد على رأس أولوياته عملية الزواج الثانى مناديا بضرورة وضع حد للزواج الى جانب تحقيق مطالب الثورة التى شاركوا فيها ومحاسبة المتهمين فى حادث كنيسة القديسين وقتلة مينا دانيال.
ويتمنى عماد نصر ان يقترب البابا الجديد من الشباب القبطى أكثر وان يتعايش معهم ومع مطالبهم وتحديد من هم اقباط المهجر ودورهم داخل المجتمع مناديا بضرورة ان يعمل البابا على تفعيل قانون ازدراء الاديان بين الدول.