الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلافات داخل التأسيسية بعد تبنى الرئاسة حوارا حول الدستور





تكثف الاحزاب والقوى السياسية من اتصالاتها لإنهاء المواد الخلافية داخل مسودة الدستور يأتى ذلك فى الوقت الذى ألقت فيه حوارات مؤسسة الرئاسة بظلالها على الجمعية التاسيسية حيث تباينت ردود الافعال حول هذا الحوار ففى الوقت الذى ايده البعض اعتبره آخرون تدخلًا فى شئون الجمعية التأسيسية.
 
وهاجم محمد أنور السادات عضو الجمعية الاتصالات التى  يقوم بها رئيس الجمهورية  د.محمد مرسى  من حوارات مع القوى السياسية للتوافق حول الدستور معتبرا ذلك تدخلاغيرمبررمن الرئيس فى عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضائها المنتخبين والمعينين بشأنها.
 
وأكد السادات فى بيان اصدره أن الرئيس مرسى خالف وعده بألا يتدخل فى عمل التأسيسية رافضاً ما اعلنته مؤسسة رئاسة الجمهورية من محاولة تجميع وتقريب وجهات النظر.
 
وتابع البيان «لابد أن يكون عمل الجمعية مستقلًا تماما درءاً للشبهات وأعضاء الجمعية قادرون على حل أى مشاكل دون الحاجة لتدخل رئاسى.
 
وأضاف السادات إذا كان الرئيس يريد توافقا فعليه أن يبحث هذا التوافق مع أعضاء حزبه، وإن كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية فهوأمرمطلوب ومحترم ومفهوم، لكن الدعوة للجلوس مع القوى السياسية والوطنية بشأن الدستور دعوة خاطئة تثير شكوكا عديدة، وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور فى مساره الصحيح الذى من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب. 
 
وفى المقابل قال يونس مخيون القيادى بحزب النور السلفى «نؤيد ما يقوم به الرئيس فى إطار لم شمل القوى السياسية وإنهاء حالة الاحتقان فى الشارع السياسى.
 
ورفض مخيون وصف ذلك بالتدخل فى أعمال الجمعية التاسيسية قائلا « الرئيس أكد لنا فى حواره أن الحوار ليس بديلا عن الجمعية التأسيسية داعيا الى ارسال جميع المقترحات للجمعية.
 
من ناحية أخرى نشبت مشادة كلامية بين اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ود. جابر جاد نصار عضو الجمعية وذلك بعد أن قال الأول للثانى لولا الثورة لما جلستم هنا فى مجلس الشورى.