آيتن عامر صديقتى.. والإعلام اخترع أزمة «كلبى دليلى»
محمد عباس
بالرغم من المحن التى مر بها الفنان سامح حسين مؤخرًا بعد وفاة والده ثم وفاة أخيه غرقا إلا أنه نجح فى رسم البسمة على أوجه المشاهدين وذلك من خلال فيلمه «30 فبراير»... وعن دوره فى الفيلم والشكل الذى ظهر به وأعماله الفنية القادمة تحدث «سامح حسين» لنا..
■ حدثنا عن دورك فى فيلم «30 فبراير» واستعدادك لهذه الشخصية؟
- أجسد شخصية «نادر» شاب غريب الأطوار ولد فى يوم لا يتكرر وهو 30 فبراير ويعانى من النحس الذى يطارده إلى أن تأتى فتاة تغير حياته وتفك نحسه ويمر بالعديد من المواقف الكوميدية أثناء علاقته بهذه الفتاة التى هى السبب فى تغيره.
■ ظهرت فى الفيلم بلوك السبعينيات.. لماذا اخترت هذا الشكل؟
- جلست مع معتز التونى مخرج العمل ومصممة الأزياء ملك ذو الفقار وشاهدت أكثر من تصميم وتم الاتفاق على هذا الشكل وبالنسبة أن لوك الشخصية قديم فهذا غير صحيح لأن الشخصية لشاب منطوى ولا يتعامل مع الناس كثيرًا وبالتالى فالشكل الذى ظهر به «نادر» فى الفيلم ملائم جدًا له.
■ كيف تعاملت مع آيتن عامر بعد ابتعادها عن فيلم «كلبى دليلى»؟
- أنا وآيتن أصدقاء وبيننا تفاهم كبير ولم يقف الموضوع على فيلم «كلبى دليلى» فهى لم تصور أى مشهد ولم تقم بتوقيع أى عقد مع الشركة ولكن كان مجرد حديث ليس أكثر ولكن الإعلام طور الموضوع إلى استبعاد أو انسحاب آيتن من الفيلم وهذا لم يحدث وسعيد جدًا بالتعامل معها فى فيلم «30 فبراير».
■ كيف كانت المنافسة فى موسم عيد الأضحى؟
- طيلة حياتى الفنية لم أفكر فى منافسة غيرى لأننى مقتنع بأن العمل الجيد هو الذى سيفرض نفسه على الجميع كما أننى أنظر لنفسى فقط ولما أقدمه من أعمال حتى أقدم الأفضل فنحن نقدم كوميديا هادفة يوجد بها ضحك وتمثيل ورسالة ولا يوجد أى ألفاظ خادشة للحياء وهو هدفى منذ دخولى الوسط الفنى وفيلم «30 فبراير» ليس فيلم الموسم الواحد فهو فيلم سيخلد فى ذاكرة السينما المصرية.
■ كيف استقبل أصدقاؤك بالوسط الفنى الفيلم؟
- وقت طرح الفيلم بدور العرض كان معظم الفنانين بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ولكنى بعد انتهاء أسبوع العيد استقبلت العديد من الاتصالات الهاتفية من أصدقائى لتهنئتى على الفيلم.
■ كيف كان التعامل بينك وبين السبكى... وماذا عن الاتهامات الموجهة للسبكى بإفساد الذوق العام فى أعماله؟
- السبكى منتج شاطر ويعرف كيف يتم إخراج أعماله للنور بشكل يحقق النجاح المطلوب وعن الاتهامات التى وجهت له فأنا لست ناقدًا حتى أقول إن أعماله تشوه السينما المصرية أو تفسد الذوق العام ولكن يجب القول أن السبكى هو المنتج الوحيد الذى مازال يعمل فى الإنتاج السينمائى ويحسب له أنه ساعد فى عدم انتهاء صناعة السينما.
■ ما رأيك فى هجوم بعض شيوخ الفضائيات للفنانين؟
-ليس لى أى رأى فى هذا الموضوع فأنا على المستوى الشخصى لم يمسنى أى ضرر من هذا الهجوم وعندما توجه لى أى إساءة سوف أرد على من يهاجمنى ولكن أتمنى أن ينتهى هذا الموضوع وتعود الحياة إلى طبيعتها.
■ ما رأيك فى الأوضاع السياسية التى تمر بها مصر حاليًا؟
- أرفض الحديث عن السياسة تمامًا ولا أتناولها حتى فى أعمالى الفنية وأنا فنان لا يحتاج منى جمهورى سوى الفن أما السياسة فلا تهمهم.
■ هل هذا يعنى أنك غير مهتم بالسياسة؟
- بالعكس أنا متابع جيد لما يدور على الساحة السياسية ولكن اتحدث فيها مع أقاربى وأصدقائى أما فى الحوارات الصحفية أو وسائل الإعلام لا أتحدث عنها لأنها أمر شخصى لى.
■ ماذا عن فيلمك «كلبى دليلى»؟
- الفيلم يدور عن ضابط شاب من الأرياف ينقل لمارينا فيصاب بأزمة حضارية لاختلاف حياة الناس هناك ويقع فى غرام فتاة تحبه لذاته وليس لأنه من شباب مارينا فهو بشكل عام يطرح فكرة أن الحب لا يجب أن يرتبط بالمادة وسوف أبدأ فى استكمال تصوير المشاهد المتبقية التى تقدر بحوالى أسبوع واحد فى نهاية الشهر الجارى بعد أن اطمئن على فيلمى وينتهى منتج العمل أحمد السبكى من أعماله الأخرى.
■ ماذا عن مسلسلك الجديد «حاميها وحراميها»؟
- أجرى العديد من جلسات العمل مع المنتج ممدوح شاهين والمؤلف محسن رزق لوضع الشكل الذى سيكون عليه المسلسل وأن المسلسل مازال فى مرحلة الكتابة ولم ينتهى المؤلف منه حتى الآن ولم يتم ترشيح أى فنان للعمل وأن ما تم نشره فى الفترة الأخيرة عن ترشيح أى فنانة أو فنان ليس له أساس من الصحة وإننا سوف نبدأ فى تصوير المسلسل بعد الانتهاء من كتابته واختيار أبطال العمل وسوف يعرض فى رمضان القادم.
■ كيف أثرت ابنتك «مريم» فى حياتك؟
- مريم هى كل شىء فى حياتى وهى السبب الرئيسى فى نجاح فيلمى «30 فبراير» حيث ساعدتنى بضحكتها أن أتجاوز الحزن الذى كنت أعيش فيه الفترة السابقة وأحمد ربنا أنه رزقنى بهذه الطفلة التى هى مصدر سعادتى فى الحياة.
