أمير الكويت: لا عودة فى مرسوم تعديل قانون الانتخابات

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اثناء لقائه أمس بعدد من شيوخ القبائل والشخصيات الدينية والنواب السابقين، أن قرار تعديل قانون الانتخاب لا رجعة فيه وبإمكان من أراد الاعتراض عليه اللجوء إلى المحكمة الدستورية أو إلى غيرها من الطرق والوسائل القانونية التى كفلها الدستور، وأنه فيما لو حكمت المحكمة الدستورية ببطلان المرسوم فسيقبل بالحكم.
 
وشدد الأمير على أنه لا مجال للتراجع عن قراره فيما يتعلق بمرسوم الضرورة بتعديل النظام الانتخابي، وأنه لو تم طلب ترخيص بالمسيرة من المنظمين لتم اعطاؤهم، معربا عن أسفه العميق وتألمه لما تشهده الساحة الكويتية من أحداث تفضى الى إصابات بين الكويتيين، رجال أمن كانوا أم مدنيين، مؤكدا الحرص على الأمن والاستقرار، وانه لا يرضى بهذه الفوضى التى يقوم بها البعض، ومستعد ان يفتح المجال لكل من يريد ان يخرج فى مسيرة فى اطار القانون وضمن اللوائح المنظمة وليس بهذه الفوضى، وأن الكويت ستبقى رمز الديمقراطية والامان لجميع الكويتيين، وأن الاختلافات ستعبر وتزول وتبقى الكويت. 
 
وفى السياق نفسه كشف مصدر نيابى ان كتلا سياسية اعلنت مقاطعتها للانتخابات ستجتمع مع كوادرها قبل يومين من إغلاق باب الترشيح الذى سيغلق فى 9 نوفمبر الجارى وذلك لبحث مسألة المشاركة فى الانتخابات بصفوف ثانية، وأوضح انه سيتم خلال الاجتماع العرض على منتسبيها اختيار من يرونه مناسبا من مقربيهم للترشح.
 
وأشار إلى أن الانتظار طيلة هذه الايام كان بسبب توارد معلومات بأن هناك املاً لإعادة الاربعة اصوات مرة أخرى، ولكن بعد استبعاد هذا الامر فضلت هذه الكتل أن تشارك عبر اشخاص تقوم بدعمهم فى الانتخابات المقبلة.
 
وفى الاثناء ارتفع عدد المتقدمين للترشح فى اليوم الخامس لمجلس الامة فى انتخابات ديسمبر المقبل بشكل جيد، حاملا فى طياته بعضا من الوجوه السياسية البارزة، حيث بلغ عدد المرشحين 16، ليصل عدد المسجلين حتى أمس 71 مرشحا ومرشحة، وأكدت مصادر مطلعة أن وتيرة الترشح سترتفع حيث ستشهد ادارة الانتخابات اقبالا كبيرا لن يتوقف الا مع انتهاء فترة التسجيل الجمعة المقبل.