السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ساندى» يغير أماكن الاقتراع لـ 143 ألف ناخب




صرح مايكل بلومبرج عمدة نيويورك أنه قد تم تخصيص أماكن جديدة للاقتراع، تستوعب تصويت 143 ألف ناخب أمريكي، وذلك بسبب ما أحدثه إعصار ساندى من دمار بمناطق متفرقة من البلاد.
 
وأكدت السلطات الرسمية فى نيويورك أنها قد تمد فترة التصويت يوما واحدا إذا لم تتجاوز نسبة الإقبال على الانتخابات 25 %.
 
فيما لجأت حملة المرشح الديمقراطى باراك أوباما إلى رفع دعوى عاجلة أمام القضاء الفيدرالى لاستصدار قرار طارئ بإلزام الحكومة المحلية بتمديد فترة التصويت المبكر لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم فى الانتخاب.
 
وسادت حالة من الفوضى فى بعض المناطق بولايات أمريكية عدة خاصة فى ولاية فلوريدا بسبب رفض السلطات تمديد فترات التصويت حيث رفعت حكومة الولاية التى يسيطر عليها الحزب الجمهورى طلبات الناخبين، نظرا للاقبال غير المتوقع على التصويت فى محافظة ميامي- ديد، المعروفة بأنها أحد معاقل الديمقراطيين.
 
وذكرت تقارير صحفية أن طوابير الناخبين كانت طويلة للغاية وأن البعض منها استمر لمدة تراوحت بين 3 و7 ساعات، ووقعت مشاحنات لفظية حادة عبر خلالها الناخبون عن سخطهم على مسئولى الانتخابات المحليين.
 
وطالب محامو الحزب الديمقراطى وبعض المؤسسات الحقوقية بأن تبقى السلطات التصويت على مراكز التصويت مفتوحة حتى اليوم كموعد نهائى.
 
فيما اشارت نتائج استطلاعات الرأى إلى أن أوباما يتفوق بنسبة 7% فى التصويت المبكر، اذ حصل الرئيس الأمريكى على 51% مقابل 44% لرومنى.. وأوضحت التقديرات إلى أنه من كل عشرة ناخبين، يصوت أربعة مبكرا.
 
فى سياق متصل، كشف استطلاع للرأى أجرته شبكة «إن بى سي» الأمريكية حصول أوباما على تأييد 48 % مقابل 47 % سيحصل عليها رومنى من أصوات الناخبين المحتملين.
 
ومع أن الفارق هو 1% فقط، فإن نتائج الاستطلاعات ترجح أن أوباما سوف يحصل على 304.9 صوت بينما سوف يفوز رومنى بـ 231.1 صوت فى المجمع الانتخابى المؤلف من 538 صوتا.
 
وفى السياق نفسه يواصل المرشحان جولاتهما الانتخابية الأخيرة قبل التصويت النهائى اليوم الثلاثاء، حيث زار رومنى ولايات أيوا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا، أما أوباما فتوجه إلى ولايات نيو هامبشير وفلوريدا وأوهايو وكلورادو.
 
وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة «إيكونمك تايمز» الأمريكية استخدام النشطاء السياسيين لشبكات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» و«جوجل» فى إقناع الجمهور بالتصويت خاصة فى ولايات مثل هاواى التى تمثل أدنى نسبة تصويت.
 
وحققت هذه الطريقة، التى حظيت بتأييد السيدة ميشيل أوباما، نتيجة مثالية فى انتخابات 2008، حيث قام ثلثا الناخبين بالتصويت عبر الانترنت محققة بذلك رقمًا قياسيًا فى الإقبال، حيث يقوم المصوتون بنشر صورهم مع أطفالهم وعائلتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى واستقبال التعليقات.
 
وكشفت دراسة أجراها موقع «فيس بوك» من قبل جامعة كاليفورنيا واستهدفت 61 مليون مشترك أن شبكات التواصل الاجتماعى تؤثر بشكل كبير وفعال فى تشجيع الناخبين على الإدلاء بأصواتهم ليس ذلك فحسب ولكن أيضًا تعريفهم بأماكنهم فى لجان الإقتراع وأرقامهم فيها.
 
من ناحية أخرى، تجاهل معظم الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية المقيمين فى رام الله بالضفة الغربية إدلاءهم بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتقدين أن أوباما أقل سوءا.
 
من جانبه توقع مالك أوباما الأخ الكينى غير الشقيق للرئيس الأمريكى فوز باراك أوباما بولاية رئاسية جديدة فى الانتخابات التى تشهدها الولايات المتحدة اليوم ويتنافس فيها أمامه المرشح الجمهورى ميت رومني.. فيما توقع أيضا القرويون فى بلدة «كوجيلو» وهى مسقط رأس والد أوباما فوز الرئيس الأمريكى بولاية جديدة.
 
وعلى صعيد آخر طالب حزب السلام الديمقراطى المصري، وعدد من السياسيين والمفكرين العرب الجالية المصرية والعرب فى أمريكا بعدم التصويت فى الانتخابات الامريكية.. أضاف: «إنه رغم الوعود والعهود من قبل المرشحين للاصوات العربية والاسلامية لكسب اصواتها إلا أن احدا لم يلتزم بهذا ولهذا ندعو جميع الناخبين العرب والمسلمين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الامريكية وعدم التصويت لاي من المرشحين احتجاجا وشجبا ونظرا لمواقف كلا الفريقين».