حركات ثورية تتجاهل دعوة الجماعة الإسلامية للتنسيق لجمعة الشريعة
روز اليوسف
تلقي عدد من الائتلافات والحركات الشبابية والثورية دعوات من قيادات الجماعة الإسلامية والتيار السلفي في مصر لعقد جلسة مغلقة معا حول الموقف من قضية الدستور وخاصة بعدما أعلنت الجماعة الإسلامية والسلفية رفضها ومقاطعتها للدستور ورغبتها في تطبيق الشريعة الإسلامية عن طريق الدستور.
فقام كل من طارق الزمر مؤسس حزب البناء والتنمية الرسمي للجماعة الإسلامية وصفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية والداعية صفوت حجازي بتوجية رسائل ودعوات لتلك الائتلافات وأبرزها ائتلاف ثوار مصر وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية واتحاد شباب الثورة وعدد من آخر من الائتلافات بهدف جلسة مشتركة لتنسيق الجهود حول رفض محاولات جماعة الإخوان المسلمين في تحرير هذا الدستور الذي يخالف شرع الله من وجهة نظرهم.
ويأتي الهدف من وراء هذه الجلسات بحسب ما جاء في دعوات قيادات الجماعة الإسلامية ضرورة تشكيل جبهة وطنية ضد الإخوان المسلمين بالتنسيق مع شباب الثورة الرافضة للدستور وممارسة الضغط الثوري لتحرير أحكام الشريعة الإسلامية في الدستور ومطالبة الرئيس مرسي بضرورة الالتزام بوعود الجماعة في تطبيق الشريعة الإسلامية.