الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انقسام بين «المؤلفين والملحنين» حول حل الجمعية وتشكيل كيان مواز




اشتعلت من جديد الأزمة داخل جمعية المؤلفين والملحنين وانقسم الأعضاء ما بين المطالبات بحلها أو تكوين كيان موازى لضمان حقوقهم للملكية الفكرية المهدرة.
 

 
وعقد المؤلف أيمن بهجت قمر اجتماعات مع اعضاء الجمعية المستقليين منها عقب ثورة يناير لبحث آليات تكوين كيان مواز يضمن حقوقهم الفكرية لمجابهة الشركات التى تريد التوقيع معهم بعقود تنازل بأسعار لا تضمن حقوقهم خاصة وأن جمعية المؤلفين والملحنين تضمن لهم هذا الحق.
 
أما الشاعر محمد رفاعى فأكد أنه يرفض الانضمام لدعوة قمر لأنه يسعى فى جهة أخرى وهى حل الجمعية من الأساس خاصة بعد اثبات كونها كياناً فساداً من قبل الرقابة الإدارية ووزارة التضامن الاجتماعى واثبتوا ادانتها بتهمة إهدار المال العام موضحاً أن ما يعطل قرار الحل بعض الوقت مسألة حصر حجم الخسائر.
 
وأضاف رفاعى أنه رفض الانضمام لجبهة قمر لأن التفكير فى تكوين كيانات موازية جهل قانونى وحقوق الملكية الفكرية لن تتحقق من خلال كيان خاصة بعد حل الجمعية سيصبح التحصيل خاضعاً لكيان حكومى وهو وزارة التجارة أو الثقافة أو الإعلام ولكن الأقرب هى التجارة نظراً لعدم وجود مجلس شعب أو تشريع قوانين حاليا وأى شركة موازية سيتم رفض اعتمادها.
 
وقال رفاعى إن بهجت قمر يجهل هذه النقاط تماماً ولا أعرف لماذا يصر على تزعم فكرة يجهلها رغم أنه يستطيع تحصيل حقوقه شخصياً حتى الآن.
 
وأضاف رفاعى أن أيمن بهجت قمر طلب منه الانضمام لجبهته لكنه رفض مؤكداً أنها لم تقدم جديداً ولكن الخطوات القانونية هى الأصح وبعد حل الجمعية ستقوم الوزارة المعنية بتحصيل الحقوق بتأسيس مجلس إدارة من المؤلفين والملحنين لانشاء جمعية جديدة ولكن الأهم فى هذه المرحلة هو التوحد.
 
وعلق الموسيقار محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين مؤكداً أنه لن يشارك فى مثل هذه المهاترات وأنه وهب عمره لخدمة الجمعية دون أن يتقاضى «أبيض أو أسود» على حد قوله.
 
وأضاف أنه طوال رئاسته للجمعية يخدم «طوب الأرض» وتعمل بما يرضى الله لذا فإنه لن يرد على أشخاص وسيترك الأمر للشئون القانونية للجمعية.