الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش اليمنى: صنعاء تحت سيطرة نيراننا

الجيش اليمنى: صنعاء تحت سيطرة نيراننا
الجيش اليمنى: صنعاء تحت سيطرة نيراننا




صنعاء - وكالات الأنباء

أكد رئيس المركز الإعلامى للجيش اليمنى، أحمد شبح، أن صنعاء وجميع المديريات أصبحت تحت سيطرة نيران الجيش الوطنى، بعد أن تمت السيطرة على عدة مناطق محيطة بالعاصمة.
وقال شبح إن «الجيش اليمنى أصبح بمقدوره الآن قصف صنعاء، وعدد من المديريات، بالمدفعية الثقيلة دون الحاجة لعمليات عسكرية»، مبينًا أن الجيش يتقدم على مختلف الجبهات، ويجرى تمشيطا للمواقع.
فيما أكدت مصادر فى المقاومة، مقتل صالح الحظورى الضابط فى الحرس الجمهورى المقرب من الرئيس الأسبق على عبدالله صالح، أثناء قيادته للمعارك.
وكثف التحالف العربى غاراته الجوية على مواقع الحوثيين فى صعدة وأرحب والفريجة والجوف وقرب تعز.
واستهدفت 20 غارة للتحالف معسكر اللواء 62 التابع لعبدالله صالح، بالتزامن مع مواجهات بين الجيش الوطنى والحوثيين.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافى، إن الحكومة اليمنية ستتخذ حزمة من الإجراءات خلال الأيام المقبلة لدعم وجودها على الأرض وفرض سيطرتها العسكرية فى كثير من المحاور، إضافة إلى انتقال عدد من الوزراء إلى المناطق المحررة، مع دعم المقاومة الشعبية ضد الانقلاب العسكرى، وذلك بعد توقف المشاورات مع الانقلابيين.
وتتهم الحكومة اليمنية إيران ودولة أخرى لم يسمها المخلافى «بتقويض العملية السلمية ودعمها المباشر لتعنت الحوثيين وصالح فى الوصول إلى حل بموجبه تنفذ كل بنود الاتفاق والقرارات الدولية حول الأوضاع فى اليمن»، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء.. وقال المخلافى إن الدولتين اللتين شجعتا الموقف المتعنت للانقلابيين فى مشاورات الكويت، من خارج الدول الـ18 الراعية لعملية السلام، مشددًا على أن هذا الدعم بعث برسائل ضاعفت الأوهام لدى الحوثيين فى السلطة والقوة ورفضهم ما تقدمه جميع الدول من حلول لإنجاح مسار السلام.
وعن إعاقة روسيا إصدار مشروع بيان فى مجلس الأمن يعرب عن القلق من إعلان الانقلابيين تأسيس مجلس سياسى، قال المخلافى إن «هذا الموقف ربما كان رسالة أعطت بعض الوهم للانقلابيين، وكان ذلك واضحًا فى إعلامهم، وفهمت على غير نحوها، هذا الموقف الطارئ سيصحح قريبًا»، موضحًا أن الموقف الروسى ليست له علاقة مباشرة ضد الحكومة أو الشرعية اليمنية، التى تدخل فى حوار مباشر مع الجانب الروسى الذى يدعم بقوة الشرعية اليمنية، وستكون هناك لقاءات دبلوماسية قريبة.
وواصل: «لدينا تأكيدات أن ايران كانت تتابع أدق التفاصيل فى المشاورات، وهم الذين كانوا يقدمون الاستشارة لوفد الانقلابيين، كيف ومتى يسيرون بأى اتجاه ومتى يرفضون ما يقدم على طاولة المشاورات، ومتى يقبلون، وكانت استشارتهم تركز بعدم القبول وعرقلة كل ما يقدم لإتمام السلام وأمرتهم بذلك».
وأضاف المخلافى إن الحكومة اليمنية ستبقى مع السلام، وستدعم المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ، رغم أنه «خيب أمل الحكومة اليمنية فيما يتعلق بقول الحقيقة أمام الرأى العام، وأن يكون واضحًا وصريحًا فى توصيف الوضع، وأن الانقلابيين بتعنتهم هم من أفشلوا كل مساعى إنجاح المشاورات فى الكويت».
فى غضون ذلك، أكد مصدر يمنى مسئول فى مطار صنعاء الدولى، تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء لمدة 3 أيام جراء تدهور الوضع الأمنى فى صنعاء.
وأضاف: «هناك خطورة على مطار صنعاء نتيجة تجدد الغارات الجوية التى تشنها مقاتلات التحالف العربى، ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق بصنعاء واقتراب المواجهات المسلحة منها».