الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محطة الحوامدية.. غاب المسئولون فمات الركاب

محطة الحوامدية.. غاب المسئولون فمات الركاب
محطة الحوامدية.. غاب المسئولون فمات الركاب




كتبت _الشيماء كامل


استمرارا لمسلسل الفساد داخل قطاعات كبيرة من مؤسسات الدولة، رصدت روزاليوسف مأساة أهالى الحوامدية مع قطارات السكة الحديد، اذ يعانى الركاب من عدم صلاحية المحطة، نتيجة عمليات الصيانة المتوقفة، الأمر الذى يعرض الكثير منهم للسقوط أسفل القطار، بالإضافة لعدم وجود أى خدمات على المحطة، كما غاب الموظفون والمسئولون بالمحطة عن أداء عملهم، كما تم إغلاق شباك التذاكر.
فيما أبدى الركاب استياءهم من الأوضاع المتردية للمحطة، إذ يقول أحمد حسن، مهندس: «حاولنا إيصال صوتنا إلى المسئولين، لكنهم صموا آذانهم عنا، وكأن أرواحنا لا تعنيهم».
 وأضاف أنه نتيجة سوء أحوال المحطة سقط بعض الركاب أسفل عجلات القطار، وكانت أخرهم امرأة منذ عشرين يومًا، مشيرا إلى عدم وجود أى مسئول بالمحطة، بالإضافة لوجود عدد كبير من أسلاك الكهرباء المكشوفة، ما يعرض حياة الكثير من الركاب .
وأوضح أن الأهالى يخافون من ركوب القطار من على هذه الارصفة لكى لا نفقد ارواحنا هباء، حتى لا يسقطوا أسفله نتيجة عدم صلاحية الرصيف.
 ووصف محمد عبدالفتاح، محاسب المحطة بـ«الزريبة»، وأضاف أن كثيرًا من المواطنين تعرضوا لحوادث نتيجة الوضع السيئ للمحطة، بعضهم كتبت له السلام والآخرون منهم من فقد حياته، ومنهم من فقد جزءًا من جسده، ولفت إلى أن حال القطارات لا يختلف عن حالة المحطة فهى لا تصلح لركوب الآدميين، واستطرد قائلا: الحكومة بتعاملنا كالمواشى، المحطة شبه الزريبة، والقطارات لشحننا .
وأعربت كريمة حسنين عن استيائها من منظر المحطة، بالإضافة لتحولها لمقلب قمامة، مضيفة أنها تتشاهد كل مرة تركب فيها القطار.
وطالبت دعاء مصطفى  الحكومة بضرورة الانتهاء من أعمال تجديد المحطة فى أقرب وقت حتى لا يسقط ضحايا جدد، كما ناشدت المسئولين عن النظافة بوضع صناديق للقمامة، وتخصيص مراحيض صالحة للاستخدام الآدمى، بالإضافة لإصلاح الكوبرى الواصل بين الأرصفة.
فيما أوضحت أن أعمال الصيانة والتجديد توقفت  قبل بداية شهر رمضان الماضى، مضيفة انها لم تر أى مسئول عن المحطة منذ شهور.