مصريون في الأردن يهددون بالاعتصام بمقر السفارة وجهود دبلوماسية لإعادة المحتجزين في سوريا

 شهد القطاع القنصلي بوزارة الخاجية نشاطا مكثفا أمس حيث تلقي عدة برقيات من السفارات حول أوضاع المصريين في الخارج.
في الأردن هدد عددا من المصريين بالاعتصام داخل السفارة المصرية وقطع الطرق المحيطة بها ما لم تقم بسداد ما يعادل نحو 100 ألف جنيه هي نفقات علاج مواطن مصري في أحد مستشفيات عمان وإعادته إلي مصر..وأكد الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان سفارات وقنصليات مصر في الخارج لا تمتلك الصلاحية القانونية أو الموارد المالية اللازمة لسداد نفقات علاج المواطنين المصريين في الخارج.
وفي سيدني تتابع القنصلية المصرية التحقيقات التي تجريها السلطات من اثنين من المواطنين المصريين متهمين بتعمد احراق مطعم يستأجرونه للمطالبة بقيمة التأمين..وقد أحيل المواطنان المصريان الي المحكمة بعد وجود دلائل علي تورطهما في الحريق للحصول علي التأمين البالغ 200 الف دولار، مما ادي الي خسائر كبيرة في المركز التجاري الذي يقع به المطعم تقدر بأكثر من 2 مليون دولار.
وفي مسقط وجهت السفارة المصرية مذكرة عاجلة الي وزارة الخارجية العمانية لطلب موافاتها بملابسات القبض علي مواطن مصري بتهمة قتل مواطن عماني واصابة آخر، كما طالبت السفارة بحضور مندوب عنها للتحقيقات التي تجري مع المواطن المصري.
وكانت الشرطة العمانية قد قبضت علي المواطن المصري الاسبوع الماضي وتم حبسه احتياطيا علي ذمة القضية ونقله الي السجن المركزي بمدينة سمائل، حيث تجري السفارة المصرية الاتصالات اللازمة للحصول علي علي التصريح بزيارته وحضور التحقيقات معه.
وفي اطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السفارة المصرية في دمشق لمساعدة المواطنين في سوريا علي مواجهة الظروف الصعبة في البلاد، توصلت السفارة إلي تفاهم مع السلطات السورية حول ترحيل مواطن مصري ألقي القبض عليه قبل خمسة أسابيع لدخوله الاراضي السورية بطريقة غير مشروعة قادما من لبنان، وصرح المستشار علاء عبدالعزيز القائم بالاعمال المصري بأن عملية تأمين سفر المواطن الي القاهرة قد تستغرق بعض الوقت علي ضوء وجوده في حمص والاشتباكات المسلحة في سوريا وخطورة الطرق التي يمكن ان يسلكها المواطن خلال عملية ترحيله..من جانب آخر تبذل السفارة مساعيها مع السلطات السورية لترحيل مواطن مصري آخر ألقي القبض عليه لحيازته سلاحا بدون ترخيص، كما ساعدت السفارة مواطنا ثالثا تقدم بطلب لترحيل ابنائه وزوجته السورية الي مصر، حيث استخرجت السفارة وثائق سفر لابنائه الثلاثة كما سعت لدي المنظمة الدولية للهجرة لتسفيرهم برفقة والدتهم علي نفقة المنظمة وهو ما تم بالفعل.