الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس: مصر لها مكانة خاصة فى قلب العذراء مريم.. وشعبها «طيب»

البابا تواضروس: مصر لها مكانة خاصة فى قلب العذراء مريم.. وشعبها «طيب»
البابا تواضروس: مصر لها مكانة خاصة فى قلب العذراء مريم.. وشعبها «طيب»




كتبت_ ميرا ممدوح

 

التقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وفدا من الشباب المصرى المقيمين فى فرنسا بإحدى قاعات كنيسة العذراء فى سموحة بالإسكندرية.
وأكد البابا أهمية زيارة مصر باستمرار، وقال: إن طبيعة مصر وطيبة شعبها وجمال أماكنها تستحق الزيارة باستمرار.
وعلى صعيد آخر قدم البابا تواضروس الثانى، التهنئة للأقباط بمناسبة بدء صوم العذراء، مشيراً إلى أن صوم العذراء  يعشقه الشعب المسيحى المصرى وهو من الأصوام الكبيرة فى كنيستنا.
وأضاف البابا: كل صوم له هدف فصوم الميلاد هو صوم الاستعداد لأنه يأتى مع آخر العام والصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة هو صوم التوبة، وأما صوم الرسل فهو صوم الخدمة من أجل خدمة الكنيسة، وصوم السيدة العذراء للذين كرسوا نفوسهم.
وخلال عظته بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة تحدث البابا عن  العذراء مريم  قائلاً:  العذراء تكن محبة خاصة لنا نحن المصريين، وهناك عدة أدلة على ذلك منها ما حدث فى القرن الأول الميلادى عندما ولد السيد المسيح وآمر هيردوس بقتل الأطفال الذين ولدوا فى بيت لحم فهربت العائلة المقدسة إلى مصر بالرغم من أن فلسطين محاطة بعدة دول مثل لبنان وسوريا وهذا انفراد لنا فى مصر وليس هذا فقط بل تجولت العائلة المقدسة فى مصر واستقرت العائلة المقدسة فى مصر ثلاث سنوات ونصف السنة، فنهر النيل الذى يشرب منه المسيح شربت منه العائلة المقدسة وأكلوا من أرضها ولذلك نسمى مصر الأراضى المقدسة أسوة بفلسطين.
ولفت إلى أن هناك أسماء تحمل أسماء تشير إلى زيارة العائلة المقدسة منها قرية «سخا» والتى كان اسمها «بيخا ايسوس» أى كعب يسوع، كما زارت العذراء مريم جبل الطير مرورا بدير المحرق والذى يوجد به المذبح الذى دشنه المسيح ولا تضارعنا دولة فى هذه البركة. 
وعن الدليل الثانى قال البابا: فى القرن العاشر الميلادى إبان حبرية البابا إبرام بن زرعه دخلت الكنيسة فى تجربة صعبة بعد أن أمر الوالى بنقل جبل المقطم ودخلت الكنيسة فى صلوات وأصوام، وعقب هذه الصلوات ظهرت العذراء إلى البابا وقالت له هناك شخص يدعى سمعان الخراز وبصلاته سوف يتم نقل الجبل وهذه المعجزة سجلها عدد من المؤرخين مثل المقريزى.
وأضاف البابا: إن المشهد الثانى كان فى القرن العشرين عام 1968، حيث كانت مصر تمر بفترة النكسة، فظهرت العذراء فى كنيستها فى الزيتون، ورأى هذا الظهور عدد كبير من المصريين، ونشرته الصحف المصرية فى صفحاتها الأولى مثل جريدة الأهرام، وظهور العذراء مريم فى مصر لا يضاهى أى ظهورات أخرى فى العالم، مضيفاً ثلث كنائسنا نطلق عليها إسم السيدة العذراء.