الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب إيرانى: كل معارض للنظام يجب أن يتوقع الإعدام

نائب إيرانى: كل معارض للنظام يجب أن يتوقع الإعدام
نائب إيرانى: كل معارض للنظام يجب أن يتوقع الإعدام




طهران – وكالات الأنباء


قال النائب عن التيار الأصولى المتشدد فى مجلس الشورى الإيرانى، محمد رضا باهنر، إن كل معارض للنظام يجب أن يتوقع الإعدام، مشيرا إلى أن هناك «أعداء للثورة من داخل النظام».
وقال باهنر الذى شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى فى دورته الماضية، فى حوار مع موقع «نداى ايرانيان»، إن «من يعارض النظام ويعمل ضده لأى سبب كان، سواء عن عقيدة أو بحثا عن السلطة، يجب أن يتوقع الإعدام وأشياء من هذا القبيل».
ورأى نائب مدينة طهران أن «النظام لا يجامل أحدا، وليس هناك بلد يسمح للمعارضة بأن تعمل ضد السلطة الشرعية فى بلادها»، على حد تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر شريط صوتى لآية الله حسين على منتظرى (خليفة الخمينى لمنصب المرشد)، تضمن جزءا من لقائه مع أعضاء «لجنة الموت» التى أعدمت عشرات الآلاف من سجناء مجاهدى خلق والمنظمات اليسارية فى صيف 1988، تعتبر وثيقة دامغة لمحاكمة قادة نظام الملالى فى المحاكم الدولية.
وأثار الشريط جدلا واسعا فى الأوساط الإيرانية، إلى درجة أن وزارة الاستخبارات ضغطت على مكتب منتظرى ونجله، لحذف الشريط الذى تلقفته وكالات الأنباء العالمية بسرعة.
وتطرق منتظرى حسب ما جاء فى الملف الصوتى خلال لقائه بأعضاء «لجنة الموت» المسئولين عن إعدامات 1988 إلى قضية المحاكمات غير العادلة والفعل الانتقامى من خلال الإعدامات الجماعية، وقال مخاطبا إياهم: «إنكم ارتكبتم أكبر جريمة فى تاريخ الجمهورية الإسلامية»، محذرا من أن «التاريخ سيعتبر الخمينى رجلا مجرما ودمويا»، وهذا هو الموقف الذى أدى إلى إقالته من منصبه من قبل الخميني.
كما تزامنت هذه التصريحات مع موجة الإدانات الدولية ضد إيران بسبب الإعدامات الجماعية التى نفذتها ضد العشرات من النشطاء السنة المتهمين بأعمال مسلحة ضد النظام وآخرين منهم بالدعاية ضد النظام.