الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفتاء فى العام الثالث لفض رابعة: الوطن باق والتنظيمات والحركات الإرهابية إلى زوال

الإفتاء فى العام الثالث لفض رابعة: الوطن باق والتنظيمات والحركات الإرهابية إلى زوال
الإفتاء فى العام الثالث لفض رابعة: الوطن باق والتنظيمات والحركات الإرهابية إلى زوال




 كتب _صبحى مجاهد 

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أنه لا يمكن لأى تيار أو تنظيم أن ينجح فى تقويض دعائم الدولة والمجتمع عبر ترويج العنف واستخدامه تحت دعاوى دينية أو طائفية.
وذكر المرصد فى تقرير أصدره  بمناسبة الذكرى الثالثة على فض الممارسات الإرهابية فى ميدانى رابعة والنهضة أن أحداث رابعة والنهضة وما سبقها وتلاها من أحداث تؤكد أن التضامن المجتمعى كفيل بردع جميع محاولات التيارات والتنظيمات التى ترفع شعار «الإسلام السياسي» دون جر المجتمع والدولة إلى مربع العنف ودوامته الطويلة.
وقال المرصد: أثبتت تلك الأحداث أن الترابط المجتمعى للدولة المصرية هو الضمانة الأولى للحفاظ على تماسك الوطن وبقائه فى زمن شهدت فيه دول أخرى انقسامات وتشرذمات وتفتتًا للوطن وحدوده.
وأشار إلى أن قيادات الاعتصام برابعة والنهضة قد دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع، وإمطارهم بوابل من الفتاوى التى تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره بل وجعله من الجهاد الشرعي، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع المصرى، بل وتبرأ الكثير منهم من الدعوة إلى العنف أو المشاركة فى تلك الاعتصامات، وبقى الشباب والشيوخ المضلل بهم ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات امتهنت الدين للفوز بالسلطة.
وأضاف أن غالبية تلك القيادات فروا إلى دول أجنبية لممارسة التحريض على العنف ضد الدولة والمجتمع، واستغلال أحداث الوطن والظرف الدقيق الذى يمر به ليبثوا سمومهم فى أوصاله، متعاونين فى ذلك مع جميع القوى والأطراف الخارجية المعادية للدولة المصرية ودورها الوطنى والإقليمى. 
ودعا المرصد إلى الضرب بيد القانون فى مواجهة العناصر التكفيرية والمتطرفة التى تحاول ضرب الأمن والاستقرار فى مصر، وإنهاك الوطن وقواه الأمنية على امتداد مساحاته المختلفة ومدنه الممتدة، والتيقن بأن الوطن باقٍ والجماعات والتنظيمات المسلحة والمتطرفة إلى زوال، طالما بقى المجتمع متماسكًا ومتضامنًا ومساندًا لمؤسساته الوطنية الحامية والمدافعة عن أمنه واستقراره.