أنقرة تنفى «تورط» السعودية بالانقلاب الفاشل

أنقرة – وكالات الأنباء

 

فى تطور جديد، نفت أمس رئاسة الوزراء التركية، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء، بن على يلدريم، يُلمّح فيها تورّط المملكة العربية السعودية فى محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا يوم 15 يوليو الماضى.
وقالت مصادر فى رئاسة الوزراء لوكالات الأنباء إن عددا من الوسائل الإعلامية نسبت تصريحات إلى رئيس الوزراء، خلال مقابلة مع ممثلين إعلاميين، يشير فيها إلى السعودية من بين الدول التى دعمت الانقلاب الفاشل.
وأكّدت المصادر أن تلك الأنباء والتعليقات عارية عن الصحة ولا تعكس الحقيقة إطلاقًا، معربة عن تقدير الحكومة التركية وترحيبها بموقف المملكة الداعم لها على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول منتصف يوليو محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
واتهمت السلطات التركية المعارض التركى فتح الله غولن، الذى يقيم فى الولايات المتحدة منذ عام 1999 ومؤيديه بالتخطيط والقيام بالانقلاب، وطالبت الولايات المتحدة بتسليمه إلى تركيا.
فيما، تسعى الحكومة التركية إلى بيع القنوات والمحطات التليفزيونية والإذاعية التى صادرتها بعد الانقلاب الفاشل والمملوكة أو الموالية لفتح الله غولن، أو منظمة خدمة التى يرأسها، بعد أن نقلت ملكيتها إلى هيئة التلفزيون الحكومى الرسمى «تى آر تي».
ونقلت صحيفة «زمان» التركية عن وزير البيئة التركى محمد أوزهاسكي، أن ملكية 42 محطة إذاعية وقناة تليفزيونية انتقلت إلى ملكية التليفزيون الرسمي، فى إطار الإجراءات التى اتخذتها الحكومة بعد الانقلاب الفاشل، وأن المجلس الأعلى للإذاعة والتلبفزيون، يعمل على بيع هذه المؤسسات قريباً بعد تنظيم مزاد خاص.