السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القومى للبحوث: «تسعى للبلبلة.. وتسىء للمركز»

القومى للبحوث: «تسعى للبلبلة.. وتسىء للمركز»
القومى للبحوث: «تسعى للبلبلة.. وتسىء للمركز»




كتب - محمد خضير

 

شهد برنامج «العاشرة مساء» حالة من الشد والجذب بسبب أبحاث الأجنة البشرية واستخدامها بالمركز القومى للبحوث، وحدث تبادل اتهامات وسجال بين الاعلامى وائل الإبراشى وضيوفه والمداخلات الهاتفية وذلك بحلقة مساء أمس الأول على قناة «دريم»، وحدث هجوم واعتراض على تناول وعرض القضية.
وهاجم الدكتور تامر فؤاد - رئيس قسم الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث وائل الإبراشى قائلا: برنامجك سقطة إعلامية والشئون القانونية هى المسئولة عن التحقيق فى استخدام الأجنة البشرية فى التجارب العلمية».
وأضاف فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: أنت تسعى لإثارة البلبلة وتعطى فكرة سيئة عن المركز القومى للبحوث وتشوهه، مشددًا على أنه لا يمكن استخدام الأجنة البشرية فى التجارب العلمية، مشيرًا إلى أن الأزهر يرفض استخدام الأجنة فى الأبحاث.
ومن جانبه رد الإبراشى قائلا: «أنا قانونى فى القضية التى أناقشها وبطرح أسئلة وعليك أن تجيب ومش أنت اللى هتعلمنى طبيعة شغلى».
من جانبه طالب الدكتور أحمد سعيد، الباحث بالمركز القومى للبحوث بالحماية لعدم علمه بما سيتعرض له بعد الحلقة، مشيرًا إلى أنه اكتشف إجراء أبحاث على أجنة بشرية حية.
وأشار الدكتور سعيد، خلال حواره بالبرنامج إلى أنه وجد شيئًا يرد لأول مرة فى الأذهان، حيث لم يتوقع ما اكتشفه داخل المركز القومى للبحوث، من إجراء فحص على أجنة بشرية حية.
وأوضح الباحث، أن اثنين من الباحثين بالمركز القومى للبحوث أجريا بحثا من خلال الحصول على نطفة من بويضات للحوامل خلال إجراء كشفهم بالمركز وإضافة خلايا جذعية لهذه الأجنة الحية، موضحا أن البحث يشير إلى التخلص من هذه الأجنة بقتلها فى اليوم السادس، إلا أن ذلك يثير الشكوك حول عدم وجود أى دليل على التخلص من هذه الأجنة، وبالتالى من الممكن إجراء عملية استنساخ للأجنة أو بيعها.
كما كشف الدكتور سعيد أنه عثر فى عيادة الأجنة بالمركز على ما يؤكد إجراء صاحبه بحوثًا على أجنة بشرية حية، وبعد انتهاء المهمة يتخلص منها.
وأضاف إن هناك مخزونًا من الأجنة البشرية بالمركز، ما يؤكد أن أجنة المصريين أصبحت تجارب، متسائلا: «هل الأجنة الحيوانية انتهت؟ وهل تحول الجنين البشرى لفأر تجارب؟»، موضحًا أن الأعراف الدولية تجرم استخدام الأجنة البشرية فى إجراء البحوث العلمية.