الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تقرير «تقصى حقائق القمح» على مكتب عبدالعال خلال 72 ساعة

تقرير «تقصى حقائق القمح» على مكتب عبدالعال خلال 72 ساعة
تقرير «تقصى حقائق القمح» على مكتب عبدالعال خلال 72 ساعة




كتبت ـ فريدة محمد

 

قال النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بمحافظة المنيا، ورئيس لجنة تقصى حقائق فساد صوامع القمح: إن اللجنة تعقد اجتماعًا لاستكمال كتابة تقريرها، حول عمليات الفساد.
وأوضح ملك، أنه من المقرر أن تنتهى اللجنة من إعداد تقريرها خلال الـ72 ساعة المقبلة لتقديمه للدكتور على عبدالعال رئيس المجلس وتحديد موعد لعرضه فى الجلسة العامة. 
وأضاف رئيس لجنة تقصى حقائق فساد صوامع القمح: إن قرار نيابة الأموال العامة العليا، بحبس 13 مسئولاً بـ4 جهات من بينهم مسئولون بوزارتى التموين والزراعة، على خلفية الفساد، يعد خطوة من الخطوات على الطريق الصحيح لمحاسبة من أفسدوا فى قطاعات كبيرة من مؤسسات الدولة، ويجب أن يتبعها خطوات أخرى، لملاحقة كل مسئول تسبب فى إهدار المال العام وسهل الاستيلاء عليه.
وأكد ملك أن هذه الخطوة تأتى بعد خطوة النائب العام بضبط وإحضار المتورطين فى قضية فساد القمح والتى نعتبرها ضربة قوية يجب أن تمتد لتطول جميع من ارتكبوا هذه الجرائم فى حق المجتمع والدولة المصرية.
وفى سياق آخر وحول ردود الأفعال حول سفر عدد من النواب للخارج دون إذن رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، أبدى النائب محمد أنورالسادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ورئيس الوفد المسافر إلى جنيف، استياءه مما تردد وما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن سفره ونواب آخرين لمنظمة مشبوهة دون علم البرلمان وجهات أخرى معنية.
ونفى السادات ما تم تداوله عمدًا بهذا الشأن بقصد التشويه وإيصال رسالة سيئة للرأى العام عن شخصه ومن كانوا معه، مؤكدًا أن مجلس النواب والخارجية المصرية وجهات أخرى معنية كانت على علم بالمؤتمر وبتفاصيل اللقاءات، وجميع ما تم تناوله من قضايا وموضوعات محل نقاش.
وأشار السادات إلى أن زيارتهم إلى جنيف هدفت إلى حضور مجموعة من جلسات الاستماع والمحاضرات من المتخصصين فى مجال حقوق الإنسان من مؤسسات ومنظمات تعمل فى المجال ومعروفة على الصعيد الدولى، مثل مركز الحوار الإنسانى وهى منظمة سويسرية غير حكومية، وتمت دعوتهم بإعتبارهم من المعنيين بملف حقوق الإنسان للمشاركة والاستفادة من تلك المحاضرات التثقيفية، مشيرًا إلى أنهم التقوا المفوض السامى لحقوق الإنسان، الذى أكد حرصه على استعادة مصر لمكانتها وريادتها وتعزيز وتفعيل التعاون بين مصر ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن التشكيك والتخوين أصبح أداة من السهل استخدامها وبلا سند وهذا هو المؤسف الذى آثار استياءنا وكذلك السفير المصرى بسويسرا لكونه شاهد عيان على ما يدور بهذا المؤتمر، مؤكدًا أن تفاصيل المؤتمر بالكامل يمكن الإعلان عنها فليس لدينا ما نخفيه، متمنيًا تكرار مثل هذه الدورات التعليمية والتثقيفية لنواب آخرين لمصلحة الوطن والمواطن.
تفاصيل صـ4