صباح ومحافظ القاهرة

 
 
 
 
 
 
 
 
صباح عبدالستار عيد، اسم يعرفه محافظ القاهرة، د. أسامة كمال وتذرف العين لمأساتها التى لا تتطلب سوى نظرة رأفة ورحمة من المحافظ ليساعد بيت على أن يجد قوامه من الاستقامة بالتصريح لها على نقل كشك تم التصريح لها به من قبل من السبتية إلى المعادى حيث تقطن.
 
 
تقول صباح عبدالستار: إن نجلها البالغ من العمر 22 سنة كان يوما على أعتاب النجومية فى ملاعب كرة القدم وشاءت الأقدار أن يلعب برأسه أصدقاء السوء حيث كان على أعتاب إدمان المخدرات، وتم حبسه بإحدى قضايا التعاطى وخرج ملتمسا منها مساعدته على حياة كريمة، فقامت بنقل كشك كانت قد حصلت من قبل على ترخيص به بمنطقة السبتية إلى المعادى، حيث تجهل لزوم الحصول على موافقة بنقله ليعمل فيه نجلها، وبالفعل عمل به وكانت الفرحة ترتسم على شفتيه رغبة منه فى الاستقامة، إلى أن قام الحى برفعه وإلزامها بالحصول على موافقة المحافظ على الموقع الجديد أو موقع مماثل.
 
 
سعت صباح سعيا حثيثا إلى أعتاب المحافظة دون جدوى، وأصبحت بين نارين إما أن تنهى لنجلها إجراءات الترخيص بالموقع الجديد للكشك أو أن يحصل هذا الشاب يوميا منها على مبلغ مالى للانفاق، أو بيع أى شئ من المنزل، والأمر بيد محافظ القاهرة، وقد أكد لها ابنها أن الكشك كان يحميه من الانحراف.