النوم فى سريرين منفصلين يزيد الحب بين الزوجين
روزاليوسف اليومية
كشفت دراسة بريطانية أن نوم الزوجين فى سريرين منفصلين يساعد فى زيادة الحب والرغبة فى إقامة العلاقة الحميمة بينهما. وقالت الخبيرة النفسية الدكتورة كارين شيرمان، المسئولة عن الدراسة: «النوم فى سرير آخر يزيد الرغبة الحميمة لدى الزوجين، خاصة إذا كان أحدهما يعانى من الأرق المزمن، لأن كلا منهما يأخذ القدر الذى يحتاجه من النوم والراحة، وبالتالى يكون مهيئا بشكل أكبر للحوار حول المشكلات التى تمر بها الأسرة، مما يجنبهما الشجار، ويزيد من الحب بينهما، ويعزز الحميمية فى النهاية».
ووجدت الدراسة التى تداولتها وسائل إعلام عربية أن رجلا واحدًا فقط من كل عشرة ينام فى سرير منفصل عن زوجته، وأن نحو 19% من المبحوثين تمتعوا بعلاقة حميمة ناجحة مع زوجاتهم.
وبحسب الدراسة فإن الأسباب الرئيسية لانفصال الزوجين فى السرير كانت الشخير (بنسبة 24%) والرغبة فى الانفراد بالسرير بسبب عادات معينة فى النوم كالتقلب المستمر أو الرغبة فى النوم على أكثر من وسادة (بنسبة 23%).
وأثبتت الدراسة أن النوم الجيد للزوجين يجعلهما متحفزين لممارسة العلاقة الحميمة بشكل أفضل، بينما أبدى 77% من عينة البحث اندهاشهم من مجرد طرح فكرة نوم الزوجين فى سريرين منفصلين.
وبالرغم من ذلك؛ اعترف 57% من الأزواج أنهم كلما تشاجروا مع زوجاتهم فإنهم ينسحبون من الغرفة ولا ينامون معهن فى نفس السرير.
لكن 74% ممن ينامون بعيدا عن زوجاتهم أكدوا أنهم يخجلون من الاعتراف بهذا الأمر لأصدقائهم، خوفا من الانتقادات التى قد توجه إليهم.
تقول الدكتورة نيفين شوقى – استاذ الطب النفسى بجامعة طنطا أن وجود فكرة نوم الزوجين فى سريرين منفصلين فى المجتمع الغربى لا يعنى زيادة الحب لأنهم اعتادوا على هذا الأمر»، معتبرة أن الوضع الطبيعى هو نوم الزوجين على نفس السرير، وهو الأفضل لزيادة المودة والحب بينهما.
وأوضحت أن «فكرة نوم الزوجين فى سريرين منفصلين تختلف من مجتمع لآخر، فقد تكون مقبولة فى المجتمع الغربي، لكنها ربما تكون مرفوضة مسبقا فى مجتمعاتنا العربية».