السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منتجون: الرومانسية «ما بتأكلش عيش»




 
علق المنتجون علي فكرة اختفاء الرومانسية في السينما المصرية حيث أكد المنتج محمد حسن رمزي أن السينما مرآة تعكس وتوثق ما يمر به المجتمع من ظروف راهنة ليست بأوقات للرومانسية وأشار رمزي إلي أنه يفضل إنتاج الأعمال الرومانسية لأنها علي مر العصور جمهورها لم يتغير ولكن للأسف الفترة الحالية الأذواق قد تغيرت بالفعل ولم تصبح الرومانسية تستهوي الشعب المصري خاصة في ظل التعثر الإنتاجي فعندما يعرض علي أي منتج عمل رومانسي وعمل آخر يواكب الأحداث والذوق الحالي الذي يميل إلي الشعبيات يرجح العمل الآخر لأنه يريد أولاً وأخيرًا أن يحقق فيلمه مكاسب مادية تغطي مصاريف إنتاجه بصرف النظر عن الذوق.
 
أما المنتج محمد العدل فأكد أن الأزمة حاليًا في الإنتاج من الأساس حيث انحصر الإنتاج السينمائي في شركتي «السبكي» و«نيوسنشري» باتجاه الشركة الثانية التي يحتمل تقديم بعض الرومانسية ولكن في إطار اجتماعي أما السبكي فله ملف خاص وتوليفة ترضي الأذواق الحالية فيما عدا ذلك لا نفكر في الإنتاج من الأساس لأن هناك أكثر من أربع قنوات لشراء أفلامنا بعد عرضها بأسبوع أمثال «توك توك» و«البيت بيتك» فكيف تفكر في الإنتاج من الأساس؟
 
وعلق محمد السبكي علي الأمر مؤكدًا أن طوال الفترة الماضية كان لا يوجد مكان للرومانسية وكان لابد من إخراج الشعب من ما يمر به من أزمات نفسية بعمل كوميدي.
 
إن الكوميديا هي الحل السحري ولكن حاليًا أحضر لفيلمين رومانسيين لأنني مقتنع بأن الرومانسية إذا تم تقديمها بعمل جيد متكامل سيعود الجمهور إليها وسيحقق الفيلم أرباحه.
 
أما المنتج جابي خوري فأشار إلي أن الرومانسية حاليًا يتم دمجها ضمن قصة اجتماعية بها أكثر من قضية لكن عمل فيلم رومانسي خالص في ظل التعثر الإنتاجي الحالي يعتبر مغامرة كبيرة حيث لا يمثل عيبًا في الرومانسية نفسها ولكن رهبة المنتجين الحالية هي السبب لما يتعرضون له من خسائر من جميع الاتجاهات فلم يختف الفيلم الرومانسي فقط بل اختفت الكوميديا الراقية والقضايا الاجتماعية ولن يتبقي إلا الأفلام الشعبية فقط حاليًا علي الساحة والتي لا يقدمها أي منتج ولكن لها صناعها الذين يجيدون تقديم هذه النوعية من الأفلام.