السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مبروك: «السينمائيين» حاولت حل مشكلة «صابر جوجل» بشكل ودى

مبروك: «السينمائيين» حاولت حل مشكلة «صابر جوجل» بشكل ودى
مبروك: «السينمائيين» حاولت حل مشكلة «صابر جوجل» بشكل ودى




كتبت_ آية رفعت

 

أعلن الكاتب محمد سمير مبروك عن اضطراره للجوء للقضاء للحصول على مستحقاته المالية من المنتج إبراهيم إسحاق المسئول عن فيلم «صابر جوجل»، حيث قال إنه قام برفع دعوى قضائية ضد إسحاق لتهربه من اعطائه باقى مستحقاته المالية عن سيناريو الفيلم والذى تم التنازل عنه بالمصنفات الفنية فى يناير الماضى.
وأضاف مبروك قائلاً: «هذه هى المرة الأولى لى للتعامل مع إسحاق وانا منذ دخولى لمجال الفن منذ 10 سنوات واتعامل بشكل عملى مع الناس ولا أصطنع مشاكل ولا توجد شكاوى بينى وبين أحد. وجرت العادة على المؤلفين فى المهنة أن يتم حصولهم على عربون على سيناريو الفيلم قبل كتابته ثم بعد الانتهاء منه وتوقيع التنازل الرسمى للشركة المنتجة يتقاضى باقى المبلغ المتفق عليه».
وأضاف مبروك أنه فوجئ بالمنتج يتهرب منه منذ شهر يناير وخلص الامر إلى نفيه وجود مستحقات مادية متبقية لمبروك من الأساس ورفض إعطاءه إياها وأقام بتصوير الفيلم.
وقال مبروك: «رفضت ان اقيم مشاكل ولجأت إلى نقابة السينمائيين للوصول لحل ودى ولا أنكر أن النقيب مسعد فودة قد أقام اكثر من جلسة صلح وكل ما أريده هو الحصول على حقى فقط. ولكن بعد فشل الطرق الودية وإصرار المنتج على طرح الفيلم قررت اللجوء للقضاء».
ونفى مبروك ان يكون لديه أى مشاكل مع أحد صناع الفيلم كما تردد خاصة أنه قدم اكثر من عمل مسبقا مع المخرج محمد حمدى والفنان محمد رجب ولم يكن بينهما أى مشاكل ويكن لهما كل التقدير، كما قال إنه قد تتسبب القضية فى تأجيل الفيلم خاصة أن الرقابة على المصنفات الفنية لم تمنحهم تصريح العرض حتى الآن ولكنه لن يتراجع عن القضية التى تثبت حقه والتى من المفترض أن ينظر بها خلال الاسبوع المقبل على أقصى تقدير.
يذكر أن فيلم «صابر جوجل» قد تعرض لأكثر من مشكلة تسببت فى تعطيل تصويره آخرها مشكلة مخرج الفيلم مع الفنانة الشابة سارة سلامة حيث قام حمدى بحذف المشاهد المتبقية لها بآخر أيام التصوير نظرًا لعدم التزامها بموعد التصوير والحضور متاخره لمدة ساعتين وهددها باللجوء بشكوى لنقابة الممثلين وصرحت سلامة لوسائل الإعلام بأنها حصلت على إذن التأخير من المنتج وليس من حق حمدى أن يشكوها.