مجدى صبحى: قبلت اعتذار أبوالليف وأخجل من الحديث عن بعض الأعمال الفنية
روزاليوسف اليومية
عبر الفنان «مجدى صبحى» عن سعادته بسبب اختيارالنقابة المستقلة للبيت الفنى للمسرح لتكريمه كمدير مثالى.
مشيرًا إلى أنه يسعى إلى تقديم عروض منتقاة لممثلى الكوميديا فى الفترة المقبلة وأوضح صبحى أن التكريم يمثل مجهود وتعب سنين وأن أداء المسرح فى الفترة الأخيرة فى تحسن مستمر.
وأشار إلى ان ادارة المسرح شغلته عن التمثيل لكنه يحضر لعمل فنى قريبا يتكتم على تفاصيله.
وعن رأيه فى الوضع الحالى للسينما أشار صبحى إلى أنه لم يعجب إلا بعدد قليل من أفلام الوقت الحالى والباقى لم يعترف به وبالنسبة للدراما فإنه يخجل من بعض الأعمال الدرامية التى قدمت مؤخرًا مؤكدًا أن أغلب الأعمال تقدم المجتمع فى صورة سلبية وليست إيجابية وأوضح أن سيداتنا شرفاء ولسن عاهرات ولا يليق بنا البلطجة وتجارة المخدرات.
وأضاف صبحى أن بداية حياته الفنية كانت بالسينما التى تعامل فيها مع صلاح أبو سيف فى فيلم «المواطن المصرى» ومع الفنان أحمد زكى فى فيلم «البيه البواب» وفيلم «ناصر 56» مع أحمد زكى ومحمد فاضل و«نساء خلف القضبان» مع بوسى فكانت الأعمال خالية من الميكروب المنتشر حالياً.
وأكد أن السينما الحالية غير هادفة ولم تروق له وأن العروض المسرحية الحالية لا تندرج تحت مسمى المسرحية ولا تعتبر مسرحًا حقيقيًا ولكنها عبارة عن اسكتشات للضحك فقط.
فالاسكتشات الحالية التى تقدم باسم المسرح المصرى لا تعد مسرحًا ويبقى مسرح الدولة هو الذى يقدم الفن الحقيقى.
وأشار صبحى إلى أن جميع أعماله الفنية أعمال هادفة وأنه لم يجد الفرصة فى الفترة الحالية لكى يقدم عملاً فنيًا هادفًا.. مشيرًا إلى أنه صعب إيجاد عمل مثل مسلسل «ونيس» تلك المرحلة كانت مرحلة نظيفة فنيا وفكريا وأخلاقيًا.
وأكد أن الخلاف الذى حدث بينه وبين الفنان أبوالليف كان خلافًا عابرًا جدًا وتم احتواؤه مؤكدًا أن أبوالليف فنان وصديق له والذى حدث بينهما كان سوء فهم من أبوالليف الذى قدم اعتذارًا كبيرًا على عدد من المواقع وقبل اعتذاره.