الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يوم حزين للبعثة المصرية بعد وداع كرة اليد و«بكر الملاكمة»

يوم حزين للبعثة المصرية بعد وداع كرة اليد و«بكر الملاكمة»
يوم حزين للبعثة المصرية بعد وداع كرة اليد و«بكر الملاكمة»




كتبت - فاطمة التابعى 

 

يوم حزين آخر للبعثة المصرية فى دورة الألعاب الاوليمبية الـ31 بريو دى جانيرو بالبرازيل، ومازالت الإخفاقات تتوالى بسبب  الأساليب العقيمة لإدارة الرياضة فى مصر، وانشغال مسئوليها بخلافات شخصية عن إعداد الأبطال المناسب لحدث بحجم دورة الالعاب الأوليمبية، ويكفى ابطال مصر انهم تأهلوا للمشاركة فى الدورة فى ظل هذا المناخ السيئ، أما النتائج فهى ليست خطأهم بقدر ما هى نتاج طبيعى لمنظومة ليس لها اية قواعد ومعايير. شهد اليوم العاشر من أيام دورة الألعاب الأوليمبية «ريو 2016» وداع منتخب كرة اليد للمنافسات عقب هزيمته من المنتخب الألمانى بنتيجة 25/31 فى دورة كانت الأسهل على الإطلاق لتحسين المراكز التى سبق وأن حققها منتخبنا فى الدورات الاوليمبية من قبل.
كما ودع الملاكم حسام بكر منافسات وزن 75كجم من دور الثمانية بعد خسارته من الملاكم المكسيكى بفارق نقطة واحدة 27/28 بعد ظلم تحكيمى واضح، ليبقى أمل مصر الوحيد فى ميدالية ثالثة معلق على بطلة التايكوندو هداية ملاك. 
وعن عروس الدورات الأوليمبية أم الألعاب ألعاب القوى حدث ولا حرج فالليوم الثالث على التوالى يتواصل تحطيم الارقام العالمية حيث حطمت البولندية أنيتا فلودارتشيك الرقم العالمى فى الإطاحة بالمطرقة للسيدات بعد تحقيقها مسافة خيالية قدرها 82.29 م، وكان الرقم العالمى السابق مسجلاً باسمها ايضاً بمسافة قدرها  81.08م. يذكر أن آنيتا أول إمرأة فى التاريخ تكسر حاجز الـ80 م فى رمياتها.
والى سباق الـ800م عدو رجال حيث واصل الكينى دافيد روديشا صاحب الرقمين الأوليمبى والعالمى تربعه على عرش المنافسة وحقق ميداليته الذهبية الأوليمبية الثانية بعد ذهبية لندن 2012 ليحافظ على لقبه. 
وفى تصريح خاص أعرب  روديشا عن سعادته بالانجاز قائلا: «إنها أعظم لحظة فى مسيرتى». وقال روديشا: «تحقيق زمن 1.42 دقيقة أمر رائع، لم أشك بقدراتى ،  من الرائع إحراز ميدالية ذهبية ثانية فى هذا السباق». وأكد روديشا « كان الأمر صعباً جداً، وحافظت على تركيزى طوال الفترة الماضية، وأشكر مدربى الذى كان يحفزنى وبيعطينى الأمل دائماً».
أما الجزائرى توفيق مخلوفى صاحب فضية السباق وصاحب اول ميدالية للجزائر فى «ريو» فأهدى إنجازه التاريخى  للشعب الجزائرى معرباً فى الوقت ذاته عن قناعته التامه بأدائه فى السباق. ورداً على منتقديه قال مخلوفى: «هناك أناس لا يفقهون شيئا فى ألعاب القوى ويتحدثون كثيراً على التلفاز لأن لديهم الوقت الكافي. ولو كانوا مفيدين لساهموا فى تحقيق الميداليات فى هذه الرياضة». وتابع مخلوفى : «كان سباقاً سريعاً وقوياً جداً، وهو اختصاص للكينيين، إذ أشارك لأول مرة على هذه المسافة فى بطولة كبيرة. قدمت أفضل ما لدي، وحطمت رقمى ورقم الجزائر».
وفى القفز بالزانة تبقى الذهبية الأوليمبية معاندة للأسطورة الفرنسى رينو لافيلنى فرغم البداية بتحطيم الرقم الأوليمبى بتجاوزه ارتفاع 5.98 م
إلا أن البرازيلى تياجو دا سيلفا فجر مفاجاة من العيار الثقيل وفاز بذهبية المسابقة محققا رقما اوليمبيا جديدا بـ6.03م وكاسراً رقمه الشخصى بـ10 سم كاملة.