وفاء شهبور: أحلم بتقديم برنامج اجتماعى ساخر يناقش ويعالج سلبيات وسلوكيات المجتمع

كتب - مـحمد خضيـر

 

قالت المذيعة وفاء شهبور مقدمة نشرات الاخبار براديو مصر «88.7 إف إم» إن تجربتى الإذاعية بدأت فى شهر يونيو 2010 وكان وقتها الاستاذ عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار والاستاذ طارق أبو السعود هو مدير عام راديو مصر، وكانت اذاعة راديو مصر وقتها اذاعة جديدة انطلقت من سنة لأنه تم بثها فى إبريل 2009 بتقديم الاخبار بشكل جديد وعصرى وهو ما حببنى وجذبنى لها جدا.
واشارت شهبور فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إلى ان قدوتها فى العمل الاعلامى والاذاعى هو الاستاذ محمود سلطان والاستاذ أحمد سمير والاستاذة زينب سويدان والاستاذة شافكى المنيري
واوضحت وفاء ان طبيعية عملها كقارئة نشرة الاخبار فى راديو مصر فهذا يعد من أصعب أنواع العمل الإعلامى لأنه يتطلب مواصفات وشروطاً خاصة أهمها مخارج الحروف والالفاظ تكون سليمة وإتقان اللغه العربيه وشكل الأداء الإخبارى فى نقل المادة الاخبارية للمستمع، مشيرة الى ان طموحها انها تحلم بتقديم برنامج اجتماعى ساخر يناقش ويعالج سلبيات وسلوكيات المجتمع التى ظهرت فى الآونة الأخيرة.
وعن أبرز ماقدمته فى عملها الاذاعى قالت انها قدمت العديد من التغطيات الإخبارية التى مرت بها مصر فى الفترة الاخيرة وعمل سبق فى تصريحات لعدد كبير من المسئولين على راديو مصر ،وأيضاً تقديم اول برنامج لها فى رمضان 2016 «بتحن لمين»، حيث تمت استضافة أبرز الشخصيات السياسية والفنية والرياضية وقد لاقى نجاحًا كبيرًا واستحسانًا من قبل رؤسائها فى العمل والوسط الإعلامى والمستمعين حيث إنها تعد أولى تجاربى فى مجال البرامج.
واشارت الى ان برنامج «بتحن لمين» كان قد استضاف مجموعة متنوعة من الضيوف من رياضيين وفنانين وسياسيين مثل: شريف منير، عمر خيرت، المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، د. مدحت العدل، محمد الحلو، د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، كابتن إكرامى، شعبان عبد الرحيم، كابتن مجدى عبدالغنى، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج ، اللواء سمير فرج، إيناس جوهر ، كابتن مصطفى يونس.
وأضافت شهبور: إن البرنامج كان منوعًا وخفيفًا يخاطب عقل ومشاعر المستمعين وتناول الجانب الآخر فى شخصية الضيوف من خلال مواقفهم الإنسانية التى لا يعلمها جمهورهم أو متابعوهم من خلال التعمق والتبحر فى اعماق تجارب الضيوف المختلفة والحنين لأماكن أو أشخاص أو عادات وتقاليد كانت موجودة وأصبحت الآن غير موجودة.
وعن تقييمها للتجربة تابعت: الحمد لله أنها حققت تواصلًا ما انعكس عليه بعد أسبوع واحد من اذاعته بسبب جلبه للإعلانات بالإضافة إلى ردود فعل من القائمين على قطاع الأخبار والزملاء أيضا بالثناء عليه بالإضافة - طبعاً - إلى ما كتب عنه فى وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت ان هذه اللحظة لا يوجد أى مشاريع جديدة وعلى ضوء ماحققه هذا البرنامج من نجاحات ستكون هناك أفكار جديدة ومتنوعة خلال الفترة المقبلة وكلها متروكة طبعاً لتقدير ورؤية الاستاذة مآثر المرصفى مدير عام راديو مصر وأنا فى نفس مكانى فى جدول تنفيذ الهوا وهو قراءة نشرة الأخبار إلى أن يجد جديد.
وشددت على ان حالة الإعلام المصرى فى تذبذب حيث إن هناك برامج هادفة ولها مضمون وهناك برامج على النقيض تماماً وهذا سببه يرجع لعدم وجود متخصصين يقومون بصناعة المادة الإعلامية بشكل مهنى صحيح.
كما شددت وفاء على ان مواقع التواصل الاجتماعى لم تسحب البساط من الاذاعة نهائيا بل العكس فبرامج الاذاعة الآن يتم رفعها على مواقع التواصل الاجتماعى لكى يستطيع المستمع متابعة أهم الاخبار والبرامج أولا بأول، بالإضافة أيضا الى أن مواقع التواصل الاجتماعى مكملة للمنظومة الاعلامية بشكل عام، وأصبحت من أهم أركانها، وراديو مصر له السبق وكان حريصًا أن يكون له تواجد مؤثر فى مواقع التواصل الاجتماعى وله عدد كبير جدا من المتابعين.